اختار معالي رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس الحرس الملكي خالد التويجري @kt_tuwaijri الظهور في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بصفته الرسمية لا الشخصية، متحمِّلاً بشجاعته المعهودة، وتصديه المسؤول لأمانته إزاء أبناء وطنه، وكان بإمكانه التواري خلف العبارة (هذا الحساب شخصي لا علاقة له بعملي)، إلاّ أن هذا الرجل الوطني الأمين لا يحضر إلاّ كما يريده الوطن ويرجوه المواطن. اليوم ومعالي رئيس الديوان بكل تواضع يضيف المتواصلين معه تباعًا وفق خطة معلنة، ويقوم بمراسلتهم شخصيًّا، وتلقي طلباتهم، ومتابعة قضاياهم بشكل مباشر ولصيق -بعيدًا عن البرقيات التي أثقلت كاهل الكثيرين، وتعبوا من متابعتها، وبعيدًا عن استغلال مَن يمنون المحتاجين بالقدرة على ملاحقة طلباتهم مقابل الاقتسام معهم- يفتح لهم ضلوعه بكل الأخوة والمودة، ويضرب مثلاً -كما هو دومًا- بأن التقرب من المواطنين شرف لكل مسؤول يراعي أمانته، ويشعر بمسؤوليته، وهو بهذا يلبي التوجيه السامي الكريم الذي كثيرًا ما تكرر على مسامع المسؤولين بالتوصية على المواطنين وقضاياهم وهمومهم، واعتبار المواطن كما لو كان خادم الحرمين -حفظه الله- شخصيًّا. وبدا من خلال أولى تغريداته قد وضع ترتيبات معيّنة لمعالجة قضايا المواطنين، والتواصل معهم على نحو منظم وجاد، حيث أتاح للجميع مراسلته مباشرة للحفاظ على الخصوصية، ومتابعة القضايا بهدوء، فقال: "إخوتي وأخواتي، سلام الله عليكم، هناك من كتب بخصوص أمر ما، وعندما حاولتُ أن أبعث له برسالة لم أتمكّن من ذلك، والسبب أنه لم يعمل Follow لحسابي"، وأتبعها بتغريدة أخرى يُطالب فيها المغرّدين بالتواصل عبر الرسائل الخاصة فقط: "أرجو فضلاً وكرمًا التواصل بالرسائل". وليس غريبًا أن يتهافت نحو 284 ألف متابع لحساب معاليه في وقت قصير، فالمواطنون بحاجة لمسؤول مسؤول حقًّا، ولديهم من الهموم والقضايا ما ينتظر القوي الأمين، هؤلاء الغرقى ينظرون لحساب معاليه كما لو كان قارب النجاة، متفائلون به وقلوبهم تعلق بمعاليه كثيرًا من الآمال والرجاءات بانتهاء مآسيهم وانقضاء حوائجهم، ومعاليه ممّن يذكر بالخير ويشهد له بسرعة الاستجابة، فأهلاً به مغردًا بالخير، ممثلاً نموذجًا لتوجيهات والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين. @511_QaharYazeed [email protected]