أكد الشيخ صباح الخالد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما المنتظرة الى المملكة قائلًا: إننا حريصون على متابعتها وستكون فرصة مهمة للاستماع الى الادارة الأمريكية بزيارة اوباما الى المملكة. وقال الصباح ردًا على سؤال حول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية بعد القمة وهل ستصدر القمة رسالة لنقلها الى اوباما قال الخالد: إن الولاياتالمتحدة حليف استراتيجي مهم لدول مجلس التعاون الخليجي وهي تلعب دورا في استئناف المفاوضات الفلسطينية وهو أمر نحرص على متابعته ونحن في انتظار معرفة موقف أوباما خلال زيارته المقبلة للسعودية وسيكون هناك اجتماع لحوار استراتيجي خليجي أمريكي الشهر المقبل وقال الخالد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الليلة قبل الماضية بعد افتتاح المركز الاعلامي للقمة بالكويت: إن القمة العربية الخامسة والعشرين التي تستضيفها بلاده يومي الثلاثاء والاربعاء تعقد في ظل ظروف بالغة الدقة وسط تحديات اقليمية ودولية معربًا عن الأمل في انجاح هذه القمة التي تعقد في الكويت للمرة الاولى، مؤكدا أهمية ترسيخ العمل العربي المشترك وهو ما يسعى اليه القادة العرب المشاركون في القمة معربا عن أمله في أن تكون نتائجها مفيدة ومجسدة لتطلعات الدول العربية. وأوضح أن بلاده تعمل منذ عام كامل للتحضير لاستضافة القمة العربية الخامسة والعشرين بعد انتهاء قمة الدوحة خلال العام الماضي لتكون على مستوى جيد من التحضير، وردًا على سؤال حول قطر وعلاقاتها مع الدول العربية قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح: إن جميع الدول العربية حريصة على مسيرة العمل العربي المشترك حتى لو كانت هناك خلافات الا ان هناك حرصًا على العمل العربي وأضاف نحن في القمة العربية نتوقع ان جميع القادة العرب لديهم نفس الاهتمام ازاء تحقيق التضامن العربي خاصة في ظل التطورات التي يشهدها العالم والمنطقة. وأوضح ان تصويب المسيرة مطلوب من الجميع والقمة العربية فرصة لذلك ونأمل ان يكون هناك رغبة في تسوية هذه القضايا .. فنحن ننظر الى المستقبل ونثق في ان حكمة القادة العرب ستؤدي بنا الى طريق ايجابي. وحول الخلاف القطري المصري قال إن أمن مصر واستقرارها هو أمن واستقرار لمنطقتنا العربية، وأنها الركيزة الأساسية لدولة الكويت التي تعمل على التشاور للوصول إلى حالة من التوافق العربي- العربي. ردا على سؤال حول دور دولة الكويت في المصالحة المصرية القطرية:» الكويت ترأس الدورة الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي، وترأس الآن الدورة ال25 للقمة العربية، ويهمها أن تكون الظروف مهيئة، وهناك أمور تحتاج إلى عمل واتصالات للوقوف على طبيعتها وحقيقتها، ونحن نعمل على الوصول إلى صيغة حل هذا». وأشار إلى أن التصريحات الرسمية القطرية تقول: إن أمن واستقرار مصر أمن واستقرار لمنطقتنا العربية، وهو الأمر الذي ترتكز عليه سياستنا، ونحن نعمل على الوصول إلى آليه ونعمل على التشاور من منطلق رئاستنا للقمة الخليجية والقمة العربية، على تهيئة الأجواء العربية، وتهيئة العمل العربي المشترك لغد أفضل. ولفت الوزير الكويتي إلى ضرورة ألا تقف هذه الأمور حجر عثرة في طريقنا، فالدفاع العربي واحد لكن قد لا تكون الوسيلة متطابقة. (من جانبه أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ان القمة العربية بالكويت تنظر للمستقبل وشعارها هو قمة التضامن من أجل المستقبل وأشاد بحرص الكويت على تدعيم العمل العربي المشترك وأوضح ان الجامعة العربية تؤكد دائما على أهمية التكامل والتنسيق العربي والمحافظة على القيم والثوابت ووضع آليات تنسيق بين الجامعة العربية ووسائل الاعلام. وقال: إنه لاشك ان الرؤية التي نتطلع اليها جميعا لابد ان تستند الى اعلام عربي ينطلق من الحفاظ على الهوية العربية والمصالح المشتركة. وأضاف إن القمة العربية تعقد وسط تحديات خطيرة ولابد ان يتم البحث عن الحلول التي تساعد على تقوية التضامن العربي. وأكد ان هناك مسائل كثيرة تتعلق بالعلاقات العربية وتطوير العمل العربي والبحث عن آليات جديدة تحقق المطالب العربية، الى ذلك اكد الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية انه حتى الان لا يوجد جديد بشأن انضمام جنوب السودان للجامعة العربية من عدمه. وقال ردا على سؤال حول جنوب السودان ومشاركة وزير خارجيته في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الاخير بالقاهرة قال العربي ان هناك علاقات مباشرة وغير مباشرة مع دولة جنوب السودان ووزير خارجية جنوب السودان هو الذي طلب المشاركة وهناك مكتب للجامعة العربية في جنوب السودان وحتى الآن لا يوجد جديد بشأن انضمام جنوب السودان للجامعة العربية من عدمه. وردا على سؤال حول شغل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد سوريا في القمة العربية قال العربي: إن هذا الموضوع حسم في قمة الدوحة ولكننا بصدد تعديل في الميثاق واتخاذ الترتيبات اللازمة لذلك وحتى الآن فإن مقعد سوريا في القمة سيكون خاليًا. من جانبه قال الشيخ محمد العبدالله المبارك وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي انه تأكد حضور 13 قائدًا وزعيمًا خلال اجتماع القمة العربية المقرر انعقادها الثلاثاء المقبل..لافتا الى انه امر ايجابي ويؤكد نجاح شعار القمة التي تعقد بعنوان «قمة التضامن لمستقبل افضل». المزيد من الصور :