نظم مستشفى الملك فهد بجدة أمس الملتقى الرابع لمرضى زراعة القوقعة الإلكترونية وذويهم والذي نظمه فريق برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية بالمستشفى بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ووزارة التربية والتعليم في محافظة جدة، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في المجال ذاته من المملكة وخارج المملكة. وكشف الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ رئيس برنامج زراعة القوقعة بمستشفى الملك فهد بجدة أن نسبة المصابين في المملكة بالمرض ويحتاجون إلى قوقعة إلكترونية تصل إلى 4 % وقال إن زراعتها من الوسائل التي قدمها تطور البحث العلمي في السنوات الأخيرة، وذلك لمساعدة الصم على تجاوز إعاقتهم، وتسهيل اندماجهم في المجتمع، وأوضح الشيخ، وهو أول طبيب سعودي أجرى عملية زراعة القوقعة على مستوى المملكة والعالم العربي عام 1993 بمستشفى الملك فهد بجدة، أن الملتقى يهدف للتعريف بماهية الإعاقة السمعية من الجانب الطبي والنفسي والاجتماعي وأهم الأساليب التشخيصية. وأضاف: إنه ستتم مناقشة أحدث الطرق العلاجية في تأهيل الأطفال المعاقين سمعيًا وتسليط الضوء على البرامج التعليمية الخاصة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم وبرامج الإعانات الاجتماعية التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية للمعاقين سمعيًا في المملكة العربية السعودية، وكذلك الفحوصات الوراثية وأهميتها في دعم البحث العلمي، والاطلاع عن كثب على أهمية عملية تأهيل الأطفال بعد زراعة القوقعة وبرامج دعم الأسرة.