عن دار فوربيجينرس ال ال سي صدر كتاب «الاحتباس الحراري للمبتدئين» لمؤلفه الدكتور دين جودوين، المدير التنفيذي لمركز التعليم المستند على الاستفسارات العلمية، وهو أيضًا مدير التعليم البحري والبيئي ويحاضر عن البيئة بولاية فيرجينيا ومعروف على مستوى الولاياتالمتحدة كمحاضر عن البيئة. أصبحت موضوع الدفيئة أو الاحتباس الحراري، مهمًا في عالم اليوم وهذا الكتاب يحاول أن يشرح كيف ولماذا يتفاعل مناخ الأرض مع الغلاف الجوي، ومن أجل مواجهة هذه المشكلة تكون الفريق الدولي الفريق الدولي الذي يضم عدة علماء من جميع أنحاء العالم، (IPPC) ويتلخص عملهم في جمع البيانات العلمية على مختلف جوانب المتغيرات المناخية، وبناء على تقرير أصدرته هذه المجموعة العالمية عام 2007 ذكروا أن التغييرات المناخية حقيقة لا لبس فيها وقد نشأت بسبب الأنشطة البشرية وقد نمت ظاهرة الاحتباس الحراري منذ ما قبل التصنيع لكن ذلك النمو كان بطيئًا إلا انه منذ عام 1970 حتى وقتنا الراهن بلغت نسبة النمو 70%، شهدت الأرض دورات تسخين وتبريد في الماضي البعيد ويعتقد بعد العلماء أن هذه الحالة الراهنة من الاحتباس الحراري هي دورة من دورات الدفيئة كما كان في السابق ولذا فلا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق. يتم امتصاص معظم أشعة الشمس بواسطة الغلاف الجوي للأرض، في حين تنعكس بقية الأشعة مرة أخرى إلى الفضاء، بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغلاف الجوي، هي مواد جيدة جدًا في امتصاص الأشعة تحت الحمراء، وهناك حاجة إلى بعض الدفيئة العالمية مطلوبة للحفاظ على الأرض من التحول إلى مكعب عملاق من الثلج، ولكن الكثير من الشيء الجيد دائمًا ما يكون سيئًا، للحصول على فكرة عن ما يحدث في حالة وجود مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون علينا أن نتعرف على كوكب الزهرة وما يجري فيه، كميات الوقود الأحفوري التي يتم حرقها بواسطة استخدام الإنسان في كل مكان يؤدي إلى مزيد من الكربون في الغلاف الجوي وهذا يكون له في البداية أثر إيجابي يتمثل في رفع حرارة الأرض وهو أمر مطلوب في الحدود الطبيعية قبل تزايد نشاط الإنسان. لكن من أمثلة أنشطة الإنسان الضارة مسالة إزالة الغابات وهي ظاهرة أصبحت حاليًا تحدث في كل مكان، إن إزالة الغابات يقلل من مسالة التمثيل الضوئي أي يقلل من التخلص من الكربون الزائد عن الحاجة في الغلاف الجوي وفي حالة حرق الغابات وهي المسالة التي تحدث غالبا بعد الإزالة فإن ذلك يتسبب في رفع المزيد من ثاني أكسيد الكربون للغلاف الجوي، استعرض الكاتب جودوين تبعات الاحتباس الحراري إذ نشهد حاليًا في عالمنا تقلبات مناخية وهناك بعض السنوات التي مرت كان في صيفها درجات حرارة مرتفعة للغاية وأصبح الغطاء الثلجي في قمم الجبال يتقلص وبدأ الثلج يذوب في القطبين وهذا سيرفع من مستويات البحار في العالم ويمكن أن تتغير التيارات بالمحيطات ويؤثر ذلك على التنوع الأحيائي. وقدم الكاتب قائمة بأشياء صغيرة يمكن أن يقوم بها الجميع للمساعد في تقليص آثار الدفيئة، كتاب سهل القراءة، يبدأ بتعقب الاحتباس الحراري منذ البدايات ويقدم المعلومات الضافية عنه.