عاد الشباب مجددًا إلى دائرة الخسائر الكبيرة والأداء المتواضع بتخلفه أمام الجزيرة الإماراتي بهدف لثلاثة في مباراة حسمها الضيف الاماراتي في أول ربع ساعة ومن أخطاء دفاعية بحته، وتشكيل خاطئ للمدرب عمار السويح الذي حاول تلافي الأخطاء لكن الطيور طارت بأرزاقها وخسر المباراة، النقاط الثلاث رفعت الجزيرة إلى صدارة المجموعة ب6 نقاط، بينما توقف الشباب على رصيده السابق 3 نقاط محتلًا المركز الثالث. أخطاء دفاعية قاتلة لم يكن الجزيرة الاماراتي بحاجة لوقت لزيارة مرمى الشباب أكثر من 6 دقائق حتى تمكن علي مبخوت من خطف هدف السبق من خطأ دفاعي لحسن معاذ من كرة أعادها للحارس وقطعها المهاجم، ولم تمض أكثر من 6 دقائق أخرى حتى كان عبدالله قاسم قد أضاف الهدف الثاني ومن خطأ دفاعي أيضا من تمريرة خاطئه للمدافع ماجد المرشدي مررها براده لقاسم سجل منها الهدف الثاني، ثم عمد الفريق إلى تهدئة اللعب وكسب الوقت، أمام الفريق الشباب الذي حاول في الربع ساعة الأخيرة تقليص الفارق بدأت بتسديدة فرناندو صدها الحارس، وأخرى من حسن معاذ خطأ، فيما لامست كرة رافينا الشباك من الخارج، تخلل ذلك إخراج مدرب الشباب لعبد المجيد الرويلي وإشراك توريس، وقبل الختام صد وليد عبدالله كرة إماراتية لأحمد ربيع. فرحة شبابية لم تتم مع مطلع الشوط الثاني قلص الشباب الفارق بهدف أحمد عطيف من تسديدة بعيدة المدى 40 ياردة إلا أن الفرحة الشبابية لم تدم أكثر من 3 دقائق حتى أضاف الجزيرة الهدف الثالث للبرازيلي داسيلفا من خطأ دفاعي لوليد عبدالله وعبدالله الأسطا، أخذت المباراة طابع الموجات الهجومية بين الفريقين هجمة للشباب في العارضة من توريس، والجزيرة لأحمد ربيع، كما صد وليد كرة عبدالله قاسم 76، في هذه الأثناء لعب عيسى المحياني وسعيد الدوسري بدلًا عماد خليلي وعمر الغامدي على أمل لعل وعسى، لينتهي اللقاء بفوز الجزيرة. في حين كسب فريق الريان القطري مضيفه الاستقلال الإيراني بهدف دون رد سجله عبدالكريم العلي ليحل ثانيًا على المجموعة بينما ظل الاستقلال أخيرًا بدون نقاط.