أعلن رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور أن إسرائيل قدمت للأردن اعتذارًا رسميًا عن حادثة قتل القاضي الأردني رائد زعيتر على يد جندي إسرائيلي غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال: إن اسرائيل تأسف للحادثة دون تقديم اعتذار رسمي، وقال النسور أمام البرلمان الأردني: إن عمان تلقت تقريرًا أوليًا عن الحادث وأصرت على تحقيق موسع مشترك تشارك فيه الأجهزة الأمنية الأردنية وقاطع النواب كلمة رئيس الوزراء أكثر من مرة وطالبوه بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب وإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة الذي قتل 7 طالبات إسرائيليات منذ نحو 20 عامًا وأنهى محكوميته منذ سنوات، وطالب النواب الحكومة بتنفيذ 4 مطالب فورًا أو طرح الثقة في الحكومة على خلفية استشهاد القاضي زعيتر وهي طرد السفير الاسرائيلي من الأردن واستدعاء السفير الأردني من إسرائيل والإفراج عن الجندي الأردني أحمد الدقامسة وطلب تحقيق دولي في اغتيال القاضي الأردني، واحتج مواطنون حضروا جلسة البرلمان على موقف الحكومة وحاولوا إحراق العلم الإسرائيلي إلا أن رئيس المجلس عاطف الطراونة طلب من الأمن منعهم من إحراق العلم وإخراجهم خارج المجلس قائلاً: إن ما ارتكبته قوات الاحتلال عمل غاشم وجريمة بشعة وإن العدو يبقى عدوًا، وكان المحامون قد حاولوا اقتحام مجلس النواب احتجاجًا على اغتيال القاضي زعيتر فيما اعتصم القضاة داخل قصر العدل مطالبين بإقالة الحكومة بدوره طالب اتحاد المحامين العرب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في عملية اغتيال القاضي زعيتر، وأعلنت الأحزاب السياسية الأردنية يوم الجمعة يوم غضب، داعية إلى خروج مسيرات حاشدة تجوب شوارع العاصمة عمان احتجاجًا على اغتيال القاضي الاردني، إلى ذلك دفعت قوات الأمن بتعزيزات إضافية الى السفارة الاسرائيلية التي تتعرض منذ الليلة قبل الماضية لمحاولات اقتحام من قبل المواطنين وأثار وجود قوات الدرك بكثافة غضب المحتجين الذين اشتبكوا مع هذه القوات. المزيد من الصور :