قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إن هناك اهتمامًا مكثفًا بتوفير حركة مرورية لمدينة الرياض تساعد المواطنين في تنقلهم وذلك من خلال حلول تحد من الكثافة المرورية ستطبق على أرض الواقع في القريب العاجل. وعن ما أعلنته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن أكثر من 3000 مشروع في منطقة الرياض 300 منها متعثر أكد سموه أن المتابعة مستمرة، لافتًا إلى أن نسبة 10% تعد ضئيلة ولكن العمل قائم مع الزملاء في المؤسسات الحكومية للاستمرار في هذه المشروعات وعدم تعثرها. وكان سموه قد افتتح بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، امس الندوة الدولية الثانية بعنوان «قراءة التراث الأدبي واللغوي في الدراسات الحديثة» التي ينظمها قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالجامعة.وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وألقى سموه كلمة قال فيها: إن اللغة شريان الأمة ووعاء تاريخها وصلة مستقبلها، وهي هوية ناطيقها وعنوان فكرهم ودليل حضارتهم، ولايختلف على ذلك العقلاء ولا ينازع فيه الفضلاء». وأضاف سموه: إن تراثنا العربي بحاجة لأعلامه ورموزه وإن الحاجة متصلة لسبر أغواره والكشف عن آفاقه وفضاءاته التي لا تنتهي ونفائسه التي لا تقدر بثمن». وقال سمو أمير منطقة الرياض: إن رعايتنا لهذه الندوة تعكس إيماننا الراسخ بأهمية الثقافة في النهضة والتطور، وتجسد حرص الدولة الكريمة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تحقيق ما فيه رفعة للعلم والعلماء في هذا البلد المعطاء الكبير وهو ديدنه - حفظه الله - ونهجه الثابت الذي لا يساوم عليه ولا يتنازل عنه. واختتم سموه كلمته التي شكر فيها الجميع على ما بذلوه من جهود، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أعمال الندوة. وفي نهاية الحفل تسلم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه درعين تذكاريين قدمهما معالي مدير جامعة الملك سعود. وأكد في تصريح صحفي عقب الحفل أهمية الاهتمام باللغة العربية والأدب العربي، مشيرًا إلى أن ذلك واجب علينا كمسلمين وعرب، منوها سموه بما قامت به جامعة الملك سعود من احتضان لهذه الندوة للمرة الثانية ليعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالأدب والتراث العربي.