نظم مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ممثلًا بشركة تطوير التعليمية بالشراكة مع الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث برنامجًا لإعداد مديري المدارس. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بالمنظومة الفكرية في برامج إعداد مديري المدارس لتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين، بوصفهم قادة للتغيير في المدارس كمجتمعات مهنية تعلميّة مؤهلة لإعداد النشء لمستقبل مشرق ومتميّز. استهل البرنامج بكلمة ألقاها مدير عام التعليم أكد فيها على أهمية مثل هذه البرامج في تطوير الممارسات التعليمية باعتبار أن التعليم هو أساس التنمية والاستثمار الحقيقي إنما يكون في العنصر البشري وهو الإنسان. وأشار إلى التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال، كما أكد على أهمية القيادة المدرسية في صناعة التغيير وتحقيق التنمية، واختتم كلمته بشكر جميع من ساهم وشارك في المشروع من الزملاء والزميلات متمنيًا لهم كل تقدم وتميز. وأوضحت مريم المحمدي مديرة إدارة التدريب أن خطة برنامج الممارس مقسمة لعدة دورات ستقام كل دورة لمدة عشرة أيام متواصلة بمعدل 50 ساعة تدريبية لكل مجموعة على أن تكون الفئة المستهدفة 25 متدربة. وبيَّن أنه تم وضع البرنامج من قبل خبراء متخصصين وفي نهايته سيكون هناك اختبار اجتياز نتائجه تصدر من الوزارة، و بيّنت أنه سيتم توزيع أجهزة إلكترونية مبرمجة حسب البرنامج تضم حقيبة تدريبية كاملة وعن طريقها سيكون التواصل والتفاعل مختتمة كلمتها بشكر مديرات المدارس الحاضرات والمدربات ومنسقة البرنامج الأستاذة ريم العربي وسائلة الله لهن التوفيق والسداد. ثم انطلقت الدورة تقودها مدربتا المشروع بالمنطقة إيمان سمباوة مشرفة إدارة التدريب ومريم البلالي مشرفة وحدة تطوير المدارس، لمناقشة عدة محاور أبرزها قيادة الذات وفق السمات الشخصية القيادية وقيادة التغير وعمليات التخطيط، والموارد البشرية والمالية و تنميتها، والشراكة المجتمعية الفاعلة، وعمليات الجودة والتقويم الذاتي، إضافة إلى قيادة عمليات التعليم والتعلم.