استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في مكتب سموه بجدة أمس سفير مملكة البحرين لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، يرافقه القنصل العام لمملكة البحرين، إبراهيم بن محمد المسلماني، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جهة ثانية استقبل سموه الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز يرافقه الدكتور زهير الكاظمي مدير عام مركز تاريخ مكةالمكرمة، واطلع سموه على أبرز أنشطة مركز تاريخ مكة ومركز تاريخ البحر الأحمر التابعين للدارة. واستمع سموه لشرح مفصل حول أبرز المشروعات العلمية لتوثيق تاريخ المنطقة والاهتمام بجوانبها الثقافية والتراثية وقد أثنى سموه على أنشطة الدارة بالمنطقة التي تعمل على توثيق تاريخ منطقة مكةالمكرمة. من جهة أخرى اجتمع سموه بأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس الذي عرض على سموه مشروع مخططات محافظة جدة. وكشف أبو راس أنه سيكون حال إنجازه أول مشروع تخطيط عمراني متكامل على مستوى محافظة جدة وأوضح أن المخططات التي تضع إطار للتنمية لمحافظة جدة للعشرين سنة المقبلة تتكون من أربعة مراحل رئيسة وهي: المخطط الإستراتيجي وهو الذي يضع الإطار العام للتنمية على مستوى المحافظة من خلال العناصر الرئيسة للمدينة (بيئية السكان الإقتصاد والبنية التحتية وإدارة المحافظة). المخطط شبه الإقليمي وهو عبارة عن مخطط مكاني يوضح الإطار العام لتنمية المدينة واستعمالات الأراضي والعناصر الرئيسة المكون لها. المخطط الهيكلي وهو مخطط تفصيلي يوضح استعمالات الأراضي بشكل مفصل على مستوى الهيكل العام للمدينة ويحدد المراكز ومحاور الحركة ووسائل النقل. المخطط المحلي والمخططات التفصيلية وفي هذا المستوى يتم تحديد الإستعمالات والخدمات على مستوى المناطق والأحياء. إلى ذلك قدم عرضًا عن المرصد الحضري لمحافظة جدة والذي كان قد أنجز من عام 1426ه كثاني مركز حضري على مستوى المملكة وجرى استعراض آلية العمل في المرصد الحضري ومؤشرات القياس ومرجعيتها وتصنيفاتها إضافة إلى أهم الإنجازات خلال الفترة الماضية وشرح لسموه الهيكل التنظيمي للمجلس الأعلى للمرصد الحضري ومهامه الأساسية. وأكد سموه أهمية مشروع هذه المخططات لمحافظة جدة، ووجه بسرعة إكمال هذه الدراسات وإخراجها إلى حيز التنفيذ؛ لما لها من مردود مهم لدفع عجلة التنمية في محافظة جدة.