أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس الأربعاء، التي تنظر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في اتهامهم بقتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة في ديسمبر 2012 إلى الأول من مارس، لورود تقرير اللجنة الثلاثية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وفحص تقريرها الفني بشأن الأسطوانات التي قدمتها النيابة والتي تصور بعض وقائع القضية، وطالب دفاع مرسى بإزالة القفص الزجاجي لكن المحكمة أكدت قانونيته، وشاهدت محكمة جنايات القاهرة 13 مقطعًا من بين 34 مقطعًا مقدمًا من النيابة العامة، فيما أبدى دفاع المتهمين اعتراضه بعد فض المحكمة الحرز وإثباته في محضر الجلسة أنه عبارة عن أسطوانتين مدمجتين «سي دي» وطالب دفاع المتهمين بتأجيل القضية لحين فحص أوراق القضية، وعدم الاستماع إلى شهود الإثبات الذين كان من المقرر الاستماع إليهم في جلسة أمس، لذا أرجأت المحكمة مناقشة الشهود إلى جلسة أخرى، وانتدبت محاميًا من نقابة المحامين للدفاع عن مرسي مع المحامي الأول، وكانت المحكمة خصصت جلسة الأمس لمناقشة شهود الإثبات اللواء محمد أحمد زكي قائد الحرس الجمهوري واللواء هشام عبدالغني رئيس قسم شرطة الحرس الجمهوري واللواء لبيب رضوان رئيس قسم العمليات بشرطة الحرس الجمهوري، وذلك للاستماع إلى شهادتهم في القضية. وطلبت النيابة من مدير أمن القاهرة تخصيص ضباط من قوات الأمن لتسهيل وتسيير عمل هيئة الدفاع وتأمينهم على أبواب الأكاديمية، فيما رفض رئيس المحكمة طلب دفاع المتهمين بإزالة القفص الزجاجي الموجود به قيادات الإخوان وعلى رأسهم مرسي، وأكد القاضي لدفاع قيادات الإخوان أنه يمكنهم الاعتراض على القرار عند الطعن على الحكم، وذلك بعدما كرر الدفاع طلبهم بإزالة القفص الزجاجي، ورد محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع أن الهيئة ستتمسك في كل جلسة بطلب إزالة القفص الزجاجي الذي يفصل بين المتهمين وهيئة الدفاع. من جهته، أكد خالد أبوبكر المدعي بالحق المدني، أن القفص قانوني وموجود بأنحاء العالم، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول الالتفاف على القانون من أجل عرقلة سير القضية، فيما قال أمين عزالدين مدير أمن الإسكندرية في تصريحات إعلامية: إن مرسي بات ليلته أمس الأول الثلاثاء، عقب تأجيل نظر القضية إلى جلسة أمس الأربعاء داخل مقر أكاديمية الشرطة، ولم يتم نقله إلى سجن برج العرب، مشيرًا إلى أن ذلك في إطار تنويع الخطط الأمنية الخاصة بتأمين محاكمة الرئيس المعزول وعدم السير على نهج واحد في إطار خطة التأمين، أما باقي المتهمين في القضية فتم نقلهم إلى محبسهم بمنطقة سجون طرة. وفي إطار مداهمة البؤر الإجرامية والتكفيرية بمدينتى العريش والشيخ زويد أعلن المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد على، القبض على 7 عناصر تكفيرية من الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية من بينهم فلسطينيين، مضيفًا أنه تم ضبط «5» أسطوانات غاز فارغة تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وملابس تخص حركة حماس داخل أحد المنازل بمنطقة الطريق الدائرى بالعريش، وتم حرق عدد 54 عشة.