أصدرت وزارة الداخلية بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مهرب هيروين بمدينة الرياض ، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) . بفضل من الله تم القبض على المدعو محمد أشرف محمد رمضان باكستاني الجنسية ، عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر إلى المملكة داخل أحشائه وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاَ ، والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا. وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني محمد أشرف محمد رمضان اليوم الأربعاء الموافق 5/ 4/ 1435ه في مدينة الرياض. كما أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى )الآية. وقال تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ). أقدم تركي بن أحمد بن إبراهيم السلامي سعودي الجنسية على قتل سلمان بن إبراهيم بن هادي سبيخي سعودي الجنسية وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش عدة طلقات مما أدى إلى وفاته إثر خلاف حدث بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني تركي بن أحمد بن إبراهيم السلامي اليوم الأربعاء الموافق 5/4/1435 ه بمحافظة محايل بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.