أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز برعاية عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني امس فعاليات ملتقى التواصل الاستشاري الثالث لطلاب وطالبات الجامعة ويصاحبه معرض للجهات المشاركة، وسط حضور 5000 طالب وطالبة فيما يستمر الملتقى ثلاثة أيام . وبدأ الملتقى بعرض المشكلات الأسرية واضطرابات الهوية الجنسية، أستهلتها بمحاضرة عن المشكلات الأسرية لنورة آل الشيخ المدير العام السابق بمكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بمكة المكرمة، ثم محاضرة بعنوان «في داخلي شخص آخر بالتأكيد ليس أنا» لسميرة الغامدي من مستشفى الصحة النفسية بجدة، ومحاضرة بعنوان «رحلة البحث عن الذات» للدكتورة أميرة النمر، وقدم الدكتور هشام العسلي بقاعة الطلاب دورة عن «المشكلات الأسرية وأسبابها وحلولها وأسرار وجودها في المجتمع»، تلتها دورة عن «التمركز حول الحلول لعلاج مشكلات الطالبات» للدكتورة نسرين يعقوب، ودورة عن «الحوار المتزن» للدكتورة عبير الخياط، ودورة عن «مهارات تقنية دراسة الحالة» للدكتور سعاد بن عفيف. و نوقش في الدورة الأولى من الملتقى التي قدمها الدكتور هشام العسلي – رئيس و مستشار التدريب و التطوير بالمركز- العامل الرئيسي الذي يلجأ إليه الأطباء النفسيون في علاج المشكلات الأسرية بين الزوجين كما تطرق الى مشكلات تربية الأبناء والعوامل الرئيسية لحل تلك المشكلات وبناء شخصية الأبناء بطريقة متوازنة فكرياً ونفسياً. من جهته شدد الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني على أهمية الخدمات الاجتماعية والنفسية والاستشارية التي يقدمها للطلاب والطالبات، مشيرًا إلى أن التطور الذي شهده الملتقى على مدار الأعوام الماضية نجح في عرض أهم المشكلات الاجتماعية الأسرية والتربوية في المجتمع، وترجمة توصيات الملتقى على أرض الواقع ويستفيد منها الجميع، ويهدف إلى التوعية بالقضايا الحياتية والعامة وكيفية التعامل معها، ونشر ثقافة الاستشارات النفسية والاجتماعية وتعميق الفهم السوي في التعامل مع المشكلات التي قد تواجه الفرد، وتنمية الاتجاهات الوقائية من المشكلات، ومساعدة الطلبة على تحقيق التنمية الحياتية بالتوافق النفسي والتكيف الاجتماعي. المزيد من الصور :