أداء مرضٍ للفريق الاتحادي أمام الجار، افتقد الفريق للاعب الخبير، وصانع الألعاب الماهر، والمحور المقتدر، والحارس البديل، وللحكم المنصف، وأشياء كثيرة أخرى، والنتاج العادل للديربي التعادل فقط، لأن هجوم الاتحاد تعالى على المتاح من الفرص، وظهر أجنبي الفريق أنه من نوع نص كم، والمزعج أن المعتمد عليهم خذلوا الفريق، فلم يكن فهد بمستواه، ومختار يفكر في نفسه ومنافسة غيره على لقب الهداف، وأشياء أخرى، وأجمل ما في اللقاء روح لاعبي الفريقين، ولكن جماهير الراقي خدشت حياء هذا الجمال، فاتجهت للنشاز، ورددت العبارات المسيئة، لنرى بعض المحسوبين على الأهلي يقولون إن جماهير الاتحاد استفزت جماهير الأهلي، فجاء الرقي مواكبًا للحدث، وعذر أقبح من ذنب، لا يفترض أن يخرج من إنسان عاقل، ما يحدث سيتواصل لأن الانضباط سكتت على جماهير الهلال فكررها الأهلي. أما غير ذلك رأينا الديربي بين الاتحاد والأهلي في الشرائع مليئاً بالجهد والمثابرة والعطاء، غير أن الحكم أفسده بهدف ملغٍ، وأظن أنه صحيح 100٪ لأن الكرة أتت من لاعب هاوٍ ولم يكن مختار في موقع تسلل أو هكذا أظن، ولكن الكوارث التحكيمية أكبر بكثير مما حدث مع الاتحاد، ومع التعاون، وما حدث للرائد، نعم الأجنبي أخطأ بين الاتحاد والأهلي، ولكن أخطاءه أقل 100مرة مما يحدث من المحلي، ولاعبو الأندية أفقدهم هذا الامر الثقة في أي حامل صفارة، ما انعكس على ثقافاتهم، وفي العموم ضريبة التخبط التي عاشها الاتحاد منذ بداية الموسم وامتدادًا للموسم الماضي، سيظل الفريق رهين هذه الخيارات البائسة، حتى يغير الله الحال، وتنقشع هذه الغمة التي تقهر الاتحاديين من مناسبة لأخرى، وما على الاتحاديين سوى الصبر.