في جلسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله حفظهما الله يوم الثلاثاء 28/1/2014م كانت جلسة الإمارة بمعية مجلس منطقة الرياض بحضور عدداً من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ ومنسوبي الإمارة، وعدداً من الإعلاميين والمواطنين، حيث بدأ سمو الأمير حديثه مرحباً بأعضاء المجلس والحضور في الجلسة الأسبوعية، وأوضح سموه أن الكثير من المشاريع التي تخدم منطقة الرياض وتساهم في ازدهارها وتخدم صالح المواطن بشكل عام قد تم النظر فيها ومراجعتها، وهي الآن قيد الدراسة، وسوف ترى النور قريباً بإذن الله تعالى لتُشكِّل تَميّزاً جديداً يُضاف إلى المميزات التي تمتلكها منطقة الرياض اليوم. أكد سمو الأمير على أن الجميع يعملون وفق توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة التي دائما ما تؤكد وتشدد على أن مصلحة المواطن أولا وفوق أي اعتبار، وأنه وحسب توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين فإن أول عمل لتحقيق مصلحة المواطن هو تقوى الله عز وجل في كل عمل نعمله وكل خطوة نخطوها، وأن المقوم الأول لكل مسؤول في عمله وأمانته التي يحملها هو مراعاة حدود الله وشرعه. سمو الأمير وفي حديثه أشار إلى أن السادة أعضاء مجلس المنطقة نخبة من أهل الرياض، والتي تزخر بالكثيرين، ومن خيرة رجالاتها، وأن لديهم من الخبرات والرغبة في العمل الكثير بما يساهم في تنمية مسيرة نماء الرياض وازدهارها، وأكد سموه على أن توليفة المجلس بأعضائه من القطاعين العام والخاص ساهمت وبشكل كبير في تطوير آلية عمله ومخرجاته، وأن العمل كله يجب أن ينصب في خدمة المواطن وخدمة حاضرة المملكة وعاصمتها الرياض الحبيبة لتكون في مكانتها الطبيعية بين مصاف المدن العالمية المتطورة والمتقدمة. وقد أثنى سموه على جهود اللجان المشكلة في المجلس وعلى متابعتها لكل الأمور والمشاريع والأفكار الجديدة، وأن هذا سيؤدي إلى تطوير العمل فكراً وأداءً، وقد تحدث عدد من أعضاء مجلس منطقة الرياض وكذا السادة الحضور في المجلس حيث شكروا سمو أمير الرياض وسمو نائبه، وأثنوا على هذا التواصل الدائم المستمر، وأشادوا بدور الإمارة في تحقيق أهداف المنطقة، وقد أجاب سمو الأمير على عددٍ من الاستفسارات التي طُرحت في الجلسة، وخاصة فيما يتعلق ببعض المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً في الرياض، أو ستنطلق قريباً بإذن الله تعالى. [email protected]