تعليم جدة يشارك ب 11 ألف طالب وطالبة في برنامج الإثراء المعرفي

خلال زيارات مدرسية منظمة بدأت اليوم

انطلقت أمس أولى الزيارات المدرسية المنظمة من قبل الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة لبرنامج آرامكو للإثراء المعرفي، مستهدفة الهيئة التعليمية لكل مدرسة مختارة يتضمن كلًا من (وكيل المدرسة واثنين من المعلمين، والمرشد الطلابي ومشرف تربوي)، وذلك بهدف الإطلاع والتعرف على فعاليات البرنامج، فيما ستبدأ زيارات الطلاب لمدارس التعليم العام ابتداء من اليوم، وحتى نهاية الأسبوع الحالي حيث سيشارك أكثر من 11 ألف طالب وطالبة من تعليم جدة، بينما سيكون الأسبوع الثاني بنفس الآلية لزيارة الطالبات، ووزع الأسبوع الثالث بين مدارس البنين والبنات في كل من التعليم الأهلي والأجنبي.
وأوضح مدير التطوير والتخطيط بتعليم جدة خليل الوافي أنّ البرنامج يحتوي على العديد من النشاطات والفعاليات التعليمية والترفيهيّة التي تعود الطالب والطالبة على الإثراء المعرفي والثقافي وتعزيز روح الابتكار والإبداع وكذلك الجانب التوعوي لدى الطلاب والطالبات.
وأضاف أنّ زيارات الطلاب والطالبات تبدأ في 26 يناير ولمدة أسبوع من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا، بينما تبدأ زيارات الطالبات في 2 فبراير ولمدة أسبوع أيضًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا.
وبيّن الوافي أنّه تم تخصيص أسبوع ثالث لطلاب وطالبات المدارس الأهلية والعالمية لزيارة البرنامج تستهلّ في 9 فبراير بحيث يخصص يومان للطلاب وثلاثة أيام للطالبات تبدأ عند الثامنة صباحًا وتنتهي الساعة الحادية عشرة صباحًا.
يذكر أن إدارة تعليم جدة حرصت على تنظيم الزيارات الطلابية للمعرض حيث أصدرت تعميمًا في وقت سابق لجميع مدارس التعليم العام بأهمية زيارة البرنامج رشح بعد ذلك عددًا منها وفق خطة مزامنة لتنظيم تلك الزيارات من كل المراحل التعليمية بهدف الاستفادة من فعاليات البرنامج.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإثراء المعرفي والذي يحتوي على مجموعة من البرامج التثقيفية والتعليمية والترفيهية كان قد انطلق في الرابع عشر من الشهر الحالي ويستقبل الزوار من الساعة ال 5 عصرًا وحتى ال 11 مساء يوميا، حيث تتطلع أرامكو السعودية لاستقطاب نحو نصف مليون زائر، وتقديم أكثر من خمسمائة فرصة تطويرية للمتطوعين والمتطوعات من فئة الشباب، مما يعزز اكتسابهم للمهارات المعرفية والإدارية والحياتية وبناء الشخصية الإيجابية في بيئة تفاعلية آمنة.