واصل أنصار» الإخوان الإرهابية « امس العنف بهدف إشاعة الفوضى بالبلاد ودعت الجماعة انصارها للنزول الى الشارع بالسلاح فيما طمأن الرئيس المصرى الشباب بأنه لا عودة لما قبل 25 ينايروبلغت حصيلة القتلى والمصابين امس 13 فى عمليات عنف الإخوان الإرهابية بمصر وشهد المجمع النظرى بجامعة الإسكندرية مساء أمس،اشتباكات عنيفة بين طلاب الإرهابية، وبين الداعمين للجيش والأمن من جانب آخر، مما أسفر عن مقتل طالب وإصابة 5 ، على خلفية قيامهم بترديد هتافات معادية للجيش والشرطة وقاموا بتحطيم النوافذ والكراسي وقذفوا سيارات الأمن المركزى المتواجدة بجوار المجمع،فيما شهد محيط الجامعة اشتباكات بين الأمن وطلاب الإرهابية، بعد خروج الطلاب بمسيرة من أبواب الجامعة إلى الشوارع المحيطة، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فيما أطلق الطلاب الشماريخ والألعاب النارية باتجاههم،فيما ألقت قوات الأمن القبض على 15 من طلاب الجماعة ،كما قتل فجر أمس، الخميس، 5 أفراد من قوات الشرطة وأصيب اثنان آخران عندما أطلق إرهابيان يستقلان دراجة بخارية النار على كمين بمنطقة صفط الشرقية بمحافظة بني سويف «جنوبالقاهرة» ،فيما كشفت الأدلة الجنائية بعد معاينة موقع الحادث وما خلفته الطلقات النارية من ثقوب بحوائط وواجهة المبنى، بالإضافة إلى آثار دماء الشهداء على منضدة، عن أن أكثر من 4 كانوا يجلسون على المنضدة أمام المبنى حول نار موقدة للتدفئة والباقين فى أماكنهم، حيث قام ملثمان بإطلاق وابل من النيران من مسافة قريبة جداً على أفراد الكمين ولاذوا بعدها بالفرار، وسادت حالة من الحزن والبكاء بين الآلاف من أهالي محافظة بني سويف، خرجوا في مشهد جنائزي مهيب ، لتشييع جثامين الشهداء ،مرددين هتافات «الشعب يريد إعدام الإخوان». على صعيد متصل انفجرت عبوة بدائية الصنع فى محطة مترو جمال عبد الناصر بوسط القاهرة،مساء أمس ، وأحدثت دوياً وأدخنة متصاعدة،وأصابت المواطنين بالذعر، دون وقوع إصابات. وقال الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، إن تجاوزات الشرطة في ثورة 25 يناير وما قبلها لا تتحمل مسؤوليتها مؤسسة الشرطة كلها، بل يتحملها من أمر بها ومن نفذها.. يشار إلى أن منصور اجتمع أمس مع بعض شباب ثورة 25 يناير وممثلي الأحزاب الشبابية والثورية، للتأكيد أن لهم دور في الحياة السياسية، ولا بد أن يندمجوا في العمل السياسي.. بينما واصلت أحزاب وقوى سياسية الحشد والاستعداد لإحياء ذكرى 25 يناير، مؤكدين إحياء ذكرى الثورة دون خوف من الأعمال الإرهابية التي تنفذها الجماعات التكفيرية أو تهديدات ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للجماعة، بممارسة العنف خلال نزولهم إلى الميادين. وأكد «منصور» في كلمته التي ألقاها أمس الخميس في مقر أكاديمية الشرطة بمناسبتي الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة وتزامنًا مع الدعوات، التي أطلقت للاحتفال غدًا بذكرى الثورة الثالثة، أن ثورة 30 يونيو صححت المسار ورأبت الصدع بين الشعب وشرطته، التي وقفت معه ضد الاستبداد، مؤكدًا أن كل ما ثار المصريون عليه في الماضي لا مكان له في المستقبل، داعيًا الشباب للمشاركة في بناء المستقبل وعدم التخوف منه.. وألمح منصور إلى إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وقال «مازلنا نطالب الشرطة المصرية بالمزيد، في تأمين انتخابات رئاسية وبرلمانية مقبلة، تستكمل مسيرة البناء التشريعي والديمقراطي لهذا الوطن، وتعيد له أمنا يتوق إليه وطننا، وطالما اعتادته نفوس جميع المصريين. وأضاف «يا شباب الوطن، طليعة الثورة لا يخيفكم أحد من المستقبل، فأنتم من سيصنعه ولا ينازعكم أحد ملكيتكم لوطنكم، ولا تسمعوا للمرجفين، فالمرحلة الجديدة بطموحاتها وآمالها تقتضي جهدًا من كل أبناء الوطن وتتطلب تضافر قوى المجتمع، ونحتاج لكل جهد وطني وفكر واعٍ وكل ساعد يبني وينتج وكل يد لا تكتب إلا حقًا.. وكان الرئيس منصور أصدر قرارًا جمهوريًا بمنح وسام الجمهورية لأسماء 256 شهيدًا من شهداء الشرطة من مختلف الرتب الشرطية، وذلك عرفانًا بدورهم في الذود عن الوطن، بعد أن بذلوا حياتهم لتحقيق الاستقرار وإقرار النظام، وحفظ أمن الوطن والمواطنين.