أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قرارًا بتكليف الدكتور عبدالسلام بن عبدالرحمن نورولي ليتولى مهام مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة لمدة عام، اعتبارا من 22/3/1435ه بدلًا من الدكتور خالد بن عبيد ظفر، الذي تم تكليفه مستشارا لوزير الصحة لمدة عام اعتبارًا من 21/3/1435ه. وقد أعرب معالي وزير الصحة عن شكره وتقديره لسعادة الدكتور خالد ظفر نظير جهوده الطيبة وما قدمه من خدمات جليلة أثناء فترة عمله السابقة، والتي أسهمت ولا تزال في توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين وحققت ولله الحمد الكثير من الإنجازات. وقد وجه معالي وزير الصحة الدكتور عبدالسلام بن عبدالرحمن نورولي ببذل أقصى الجهد لخدمة المرضى وكسب رضاهم والعمل على إرساء معايير الشفافية والنزاهة وحثه معاليه على العمل على الارتقاء بمستوى الأداء في مرافق الوزارة وفقًا لمعايير مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، الذي يتضمن تحقيق مبادئ العدل والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح. من ناحيته أعرب الدكتور عبدالسلام عن شكره لمعالي وزير الصحة على هذه الثقة الغالية، مؤملًا أن يكون عند حسن ظن الجميع وأن يسهم بخبراته في دعم الخدمات الصحية وتطويرها بما يحقق رضا الجميع. جدير بالذكر أن الدكتور عبدالسلام نورولي يعمل أستاذ مشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى، وحاصل على الزمالة الكندية والأمريكية في تخصص أمراض الباطنة والزمالة الكندية في تخصص الأمراض الروماتيزمية، وتلقى التدريب في كندا في بريتش كولمبيا ووست تورنتاريو، كما عمل مديرًا لمركز أمراض الروماتيزم والتأهيل في الفترة من 2000- 2006م ورئيسًا لأقسام الباطنة بجامعة أم القرى لمدة خمس سنوات ومديرًا لمستشفى النور التخصصي في صفر 1433ه كما حاصل على العديد من الدورات الإدارية في القيادة والإدارة من جامعة هارفرد وهو عضو في المجلس العلمي في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. ومن جهة أخرى كشف مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الجديد الدكتور عبدالسلام نور ولي: إنه سيركز على تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بها بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة، وستشهد جميع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المنطقة وكذا الزوار والمعتمرين تطورًا ملموسًا بحول الله. وقال ولي في أول تصريح له عقب تعيينه في هذا المنصب: إنه سيعمل على التوسع في تقديم الخدمات الصحية من خلال إنشاء مراكز صحية ومستشفيات في محافظات المنطقة تتواكب مع النمو السكاني، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات القائمة حاليًّا مع التوسع في دعم الأقسام الحرجة وزيادة طاقتها الاستيعابية وعدد الأسرة بها لمواجهة الحالات المرضية، مؤكدا أن وزير الصحة يولي هذا الموضوع إهتمامًا فائقًا، ووعد بدعم غير محدود من أجل تطوير كل ما يقدم من خدمات صحية. وعن إجراء تغييرات في المناصب القيادية بالمديرية أوضح ولي: إن كل القيادات الموجودة الآن هم من الكفاءات المتميزة ذات الخبرة الطويلة ومن الصعب الآن إجراء أي تغييرات قيادية، ولكن سيتم التركيز على التدريب وتطوير المهارات لأداء المهام الموكلة على الوجه الأكمل، مشددًا على أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بالمنطقة.