أعلنت البعثة الدولية المشتركة لمراقبة عملية الاستفتاء على الدستور المصري امس أن معدلات المشاركة تراوحت بين 30% إلى 60% ممن لهم حق التصويت، ووصلت نسبة التصويت فيها بالموافقة على الدستور إلى 98%.وكشفت مؤشرات غير رسمية عن فرز أصوات الناخبين ، أن نسب موافقة المواطنين على الدستور في عدد كبير من اللجان، ترواحت ما بين 92 % إلى 97 % صوتوا بالموافقة على الدستور.وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير ايهاب بدوي أن المؤشرات الأولية حول نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور تشير إلى أن المصريين كتبوا فصلا جديدا من التاريخ بالإقبال الكبير وعلى نطاق واسع على الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاستفتاء. وقالت البعثةالدولية التي تضم ممثلين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية فى مؤتمر صحفي مساء أمس أن عملية الاستفتاء اتسمت بالشفافية والنزاهة والحياد الأمني، خلال تأمين مراكز الاقتراع ،مشيرة إلى أن هناك بعض الانتهاكات، وإن كانت غير مؤثرة بشكل مباشر على سير عملية التصويت ،من بينها عدم قيام الأحزاب والقوى الثورية بالدور المناسب لها، حيث انخفضت معدلات تواجدها في تغطية الاستفتاء، وقال البيان إن 7% من بطاقات الاقتراع لم تكن مختومة بخاتم اللجنة العليا للانتخابات، 3% من مراكز الاقتراع كانت غير متقاربة جغرافيا، 5% منها لم تكن مزودة بلوحات تعليم التصويت، كما أن 8% من المراكز غير كافية لتحقيق السرية من حيث الستائر ومقصورات التصويت، 2% من المسئولين عن مراكز الاقتراع لم يقوموا بدورهم على أكمل وجه، 8% من مراكز الاقتراع تلاحظ أن بها وجود عناصر من الأمن داخل المبنى. كما رصدت البعثة بعض المخالفات الأخرى، خلال عملية التصويت، من بينها عمليات العنف التي وقعت في اليوم الأول من عملية الاستفتاء، والتي أسفرت عن وقوع 11 قتيلاً بينهم حالتين وفاة طبيعية، ولاحظت البعثة حالات تأخر فتح بعض اللجان الانتخابية وحالات لعدم وجود أسماء الناخبين في كشوف الاستفتاء. من جهتها تعكف اللجنة العليا للانتخابات حالياً على مراجعة نتائج عملية الاستفتاء التي ترد إليها من اللجان العامة تباعاً،وتترقب اللجنة وصول باقي نتائج اللجان الأخرى،ويتعلق بعضها بالمناطق النائية والمحافظات الحدودية ،ومن المقرر إعلان نتائج الاستفتاء في مؤتمر صحفي عالمي غداً السبت فيما أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير ايهاب بدوي أن المؤشرات الأولية حول نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور تشير إلى أن المصريين كتبوا فصلا جديدا من التاريخ بالإقبال الكبير وعلى نطاق واسع على الإدلاء بأصواتهم في مراكز الإستفتاء.وقال السفير إيهاب بدوي في تصريحات له مساء أمس تعليقاً على معدلات المشاركة العالية من الناخبين المصريين في الاستفتاء « إن هذا يوم رائع لمصر وللمصريين وللديمقراطية على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ،مضيفاً أن الإقبال على التصويت يمثل رفضا مدويا للإرهاب، وإقرارا برغبة شعبية عارمة بلورة لخريطة المستقبل، وتحقيق التنمية الاقتصادية والإستقرار . على صعيد عنف جماعة الإخوان الإرهابية ،حول طلاب جماعة الإخوان محيط جامعة القاهرة إلى ساحة حرب ،بعد اشتباكات عنيفة بينهم ،وبين موظفى أمن الجامعة من جانب والأهالى من جانب آخر استمرت حتى مساء أمس ، عقب محاولة الطلاب اقتحام أحد المدرجات، إلا أن قوات الشرطة تصدت لهم، وأطلقت قنابل الغاز لتفريقهم، بينما قام الطلاب برشق القوات بالحجارة وإطلاق الشماريخ،واضطرت قوات الشرطة إلى دخول حرم الجامعة لإحكام السيطرة الأمنية على أحداث العنف وسط حالة من الكر والفر بين مبانى الجامعة ،في المقابل شهد محيط الجامعة مواجهات بين الأهالي والطلاب،بعدما قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على الأهالي، وتمكنت قوات الشرطة من فرض السيطرة الأمنية على الأحداث ، وضبط 23 من مثيرى الشغب ، وبحوزتهم كميات كبيرة من جراكن البنزين والماسكات والألعاب النارية وشعارات خاصة بالجماعة،وأسفرت الاشتباكات عن وفاة اثنين ،وإصابة 10 من الطلاب بطلق خرطوش . وكشف اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية عن مخطط يدبره تنظيم الاخوان الإرهابي لاستغلال طلبة الجامعات فى ارتكاب أعمال قتل وعنف لإفساد فرحة الشعب المصرى بالاستفتاء على الدستور وقال في تصريحات صحفية أمس أن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية باعتزام تنظيم الإخوان الإرهابي استغلال طلبة الجامعات مساء « الخميس « «أمس « فى إحداث أعمال شغب وعنف ومحاولة إفساد فرحة الشعب المصرى بالاستفتاء على الدستور.