أنهى قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز، الاستعدادات لإطلاق مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى في دورتها الخامسة ، والتي تنطلق فعالياتها في 3 ربيع الآخر 1435ه الموافق 3- فبراير 2014 م وتستمر على مدى ثلاثة أيام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة. وأشاد الدكتور صلاح باعثمان رئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة، برعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز - سائلا الله - جل وعلا - أن يكتب لسموه أجر ذلك موفوراً في صحائف أعماله، على ما يبذله من رعاية واهتمام بمثل هذه المسابقات القرآنية. وقال الدكتور صلاح باعثمان، إن المسابقة التي تنظمها الجامعة للعام الخامس على التوالي تهدف إلى تشجيع الأجيال الجديدة، على حفظ القرآن الكريم وتجويده، وتنمية الإبداعات والمواهب الذاتية لديهم، وإبراز الدور الذي تقوم به جامعة الملك عبدالعزيز ، من نشر لكتاب الله في البيئة التعليمية الجامعية، إلى جانب حرصها للعمل على تنمية الرغبة لدى الأجيال الجديدة في حفظه وتلاوته، والاحتفاء بحفظته ليكونوا مصدر بناء في المجتمع، وتبرز محاسن الإسلام ووسطيته، وتأهيل ناشئة هذه الأمة على حفظ أعظم كتاب أنزله الله على البشرية القرآن الكريم، وتكريمهم وتقديرهم لحفظة كتاب الله، وتشجيعهم مادياً ومعنوياً، بمثل هذه المسابقات ورصد الجوائز القيّمة للحافظين والحافظات، وحماية الشباب من الوقوع فريسة للتيارات الفكرية الوافدة، والتي تتعارض مع صحيح الدين، وجذب الشباب إلى كتاب الله. وكشف باعثمان أن جوائز العام الحالي متميّزة ومتنوعة، حيث بلغت أكثر من مليون ريال وهي عبارة عن سبع سيارات موديل 2014 للفائزين في مختلف أقسام المسابقة بالإضافة إلى جوائز مالية للفائزين في الفروع الأخرى، وجوائز مالية نقدية للطالبات الفائزات بالمراكز الأول والثاني والثالث في مختلف فروع المسابقة إضافة إلى الهدايا الأخرى التي يجري عليها سحب يومي. وأشار الدكتور صلاح باعثمان إلى أن هذه المسابقة تؤكد على هوية قسم الدراسات القرآنية الذي يتولاها بالإعداد، والإشراف، والمتابعة، وبيّن أن المسابقة تعد خطوة متميزة من جامعة الملك عبدالعزيز تؤكد على اهتمام الجامعة بالقرآن الكريم ومدى تأثيره في حياة الطلاب والطالبات فكراً وسلوكاً. وأوضح أن اللجنة التنظيمية اجتمعت لوضع آليات للعمل طبقا لخطة هذا العام، وانبثقت عنها عدة لجان لتأخذ المسابقة مسارها الصحيح، وفقا للخطة الموضوعة التي تسعى لتسهيل مهام كل عضو من أعضائها، وحرصت اللجنة التنظيمية على التوسع في فتح أبواب المشاركة هذا العام تحديدا، لتمكين أكبر عدد من طلاب الجامعة وطالباتها للمشاركة فيها، والاندماج في فعالياتها. وأكد الدكتور باعثمان أن استمرار قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية جامعة الملك عبدالعزيز إطلاق المسابقة للعام الخامس على التوالي، يؤكد على نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها ، وقد بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة العام الماضي 252 طالبة و 198 طالبا، وإن مؤشرات كثرة عدد المشاركين هذا العام لتبدوا واضحة وذلك من خلال اهتمام طلاب الجامعة وطالباتها بسؤالهم عن موعد انعقاد المسابقة فيتوقع أن يكون عدد المشاركين هذا العام أكبر من الأعوام السابقة.