وقف وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري اليوم على موقع معبر الإبل الواقع على طريق الدمام / الرياض السريع الذي سقطت بلاطات من الجزء العلوي الغربي منه ولم يحدث عنه ولله الحمد أية أضرار بشرية أو مادية. ووجه بسرعة تشكيل لجنة فنية على مستوى عالٍ من الوزارة يشترك فيها متخصصون من جهات أخرى متخصصة في الجسور لمعرفة أسباب السقوط المفاجئ لهذا المعبر ، مشدداً على أهمية إنهاء إجراءات الكشف الدقيق على المعبر بشكل سريع حتى يمكن إزالته وفتح الطريق لحركة المرور المعتادة ، مبينا أنه يجري الآن استكمال سفلتة تحويلة مؤقتة لتحويل حركة السير عليها . وأكد وزير النقل ضرورة الإسراع في بحث أسباب السقوط قبل الإزالة وتوثيقها لاتخاذ الإجراءات النظامية في ضوء نتائج البحث, مؤكداً أن الوزارة ستقوم بإصدار بيان مفصل عن هذا الحادث . وقدم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي تابع الحدث متابعة شخصية منذ وقت وقوعه ، كما عبر عن امتنانه للدفاع المدني الذي باشر الموقع بكامل تجهيزاته واطمأن على سلامة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة , منوهاً بجهود قوات أمن الطرق التي كان لتواجدها في الوقت المناسب في موقع الحادث أثراً كبيراً في تسيير الحركة المرورية وتنبيه سالكي الطريق للتحويلة المؤقتة . رافق وزير النقل وكيل الوزارة للطرق المهندس هذلول بن حسين هذلول ومدير عام إدارة الصيانة المهندس محمد بن عبدالله الشهري ومدير عام إدارة الدراسات والتصميم المهندس عبدالغني الحربي ومستشار وزير النقل إبراهيم بن محمد الوادي ومدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان وعدد من مهندسي الوزارة وإدارة الطرق بالمنطقة ومقاولو الصيانة . مما يذكر أن هذا المعبر أنشئ عام 1402ه وهو مخصص لعبور الإبل والماشية .