قال اليمن إن متشددين كباراً من تنظيم القاعدة استُهدفوا في غارة جوية يوم الخميس في محافظة البيضاء. وهذا هو أول بيان حكومي عن الواقعة التي قال مسؤولون محليون إنها أسفرت عن مقتل 15 شخصاً كانوا في طريقهم إلى حفل زفاف. وذكر مسؤولون محليون أن قافلة حفل الزفاف تعرضت للقصف في غارة جوية يوم الخميس في جنوب اليمن بعد الاعتقاد بطرق الخطأ إنها قافلة لتنظيم القاعدة كما أصيب خمسة أشخاص أيضاً. وصدر البيان الحكومي في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة ولم يشر إلى حفل الزفاف أو سقوط ضحايا مدنيين. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مسؤول في اللجنة الأمنية العليا قوله في البيان "تم تنفيذ ضربة جوية حوالي الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم أمس (الخميس) استهدفت سيارة تخص أحد قيادات تنظيم القاعدة." وأضاف البيان أن السيارة كان "على متنها عدد من قيادات وعناصر التنظيم التي تعد من أهم القيادات التي خططت لعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمنشآت والمصالح الحيوية للبلاد". وقال مسؤول حكومي كبير من محافظة البيضاء اليوم السبت إن وفداً حكومياً التقى بشيوخ قبائل في المنطقة وتعهد باجراء تحقيق في الواقعة. وقال إن الحكومة تعهدت بتعويض العائلات إذا أوضح التحقيق أن بعض القتلى من المدنيين. وصعدت الولاياتالمتحدة الهجمات بطائرات بلا طيار في اليمن ضمن حملة ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أنشط أجنحة التنظيم. وتقر الولاياتالمتحدة باستخدام طائرات بلا طيار في اليمن المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب لكنها لا تعلق على الهجمات. وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان في تقرير في آب (أغسطس) أن الهجمات الصاروخية الأميركية أودت بحياة عشرات المدنيين في اليمن. وكانت صواريخ أطلقت يوم الإثنين من طائرة أميركية بلا طيار قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل كانوا يستقلون سيارة في شرق اليمن.