تمكنت الجهات الامنية في منطقة مكةالمكرمة أمس من السيطرة على تجمع لعدد يصل إلى ثلاثة آلاف إثيوبي خارج محيط مركز الخدمات العامة في الشميسي على طريق جدة - مكة؛ للمطالبة بالإسراع في ترحيلهم إلى بلدهم. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية شرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد بدر بن سعود آل سعود أن التجمع حدث في تمام الحادية عشرة صباح أمس الجمعة تجمع ما بين 2500 إلى 3000 إثيوبي خارج محيط مركز الخدمات العامة في الشميسي على طريق جدة – مكة، وتسربت مجموعة من هؤلاء إلى الجهة الشمالية من الخط، وتسببت في توقف الحركة المرورية المتجهة إلى مكةالمكرمة وقد تم احتواء الموقف والسيطرة عليه بالكامل بإشراف من مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء علي الغامدي اجتمع بالقيادات الأمنية ذات العلاقة في المنطقة وتم الاتفاق على آلية عمل تضمن عدم تكرار ما حدث مستقبلًا.ولفت العقيد بدر إلى أن المخالفين الذين تجمعوا أمام مركز خدمات الشميسي يرغبون في تسليم أنفسهم بطريقة مباشرة، وليسوا من المودعين، مؤكدا أنه يتم التعامل معهم وفق خطط تضمن سلامتهم وسلامة الآخرين، مؤكدًا أن المركز لا يستقبل إلا الحالات المضبوطة بمعرفة الجهات الأمنية المشاركة في الحملة وبموجب محاضر ونماذج ضبط معدة خصيصا لهذا الغرض. وكان عدد من الإثيوبيين المخالفين تمكنوا من الخروج من المركز عبر اخشاب وضعوها على جدران المركز وقاموا بالتجمع وسط الطريق السريع لإعاقة حركة السيارات مما تسبب في حدوث ازدحام مروري كبير جراء حيوية الطريق كما قاموا برشق السيارات بالحجارة.وقامت دوريات أمن الطرق بإغلاق الطريق المقبل من جدة من جهة جسر بحره حيث تم تحويل السيارات الذاهبة إلى مكةالمكرمة إلى طريق مكة القديم حفاظًا على سلامة السيارات والركاب. وحضر على الفور عدد من قادة القطاعات الأمنية من قوات الطوارئ والشرطة ودوريات أمن الطرق وعدد كبير من رجال الأمن حيث تمكن رجال الأمن من السيطرة على تجمعات العمالة وإعادتهم إلى مركز الإيواء دون وقوع حالات شغب. وقامت الجهات الأمنية بتأمين حافلات وسيارات نقل صغيرة قامت بنقل المئات من العمالة الإثيوبية ممن انتهت إجراءات ترحيلهم الى جدة تمهيدًا لسفرهم إلى بلدهم. المزيد من الصور :