ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتقديم مساعدات نقدية قدرها عشرة ملايين دولار أمريكي للمتضررين من الكوارث التي ألمت بالشعب الفلبيني، مؤكدة أن هذه المساعدات الكبيرة من قبل المملكة تعد دعماً لجهودها والجهود المبذولة من قبل العديد من المنظمات الدولية لمواجهة آثار إعصار «هايان» المدمر الذي ضرب الساحل الشرقي للفلبين . وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب : إن هذا الدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين لمساعدة المتأثرين من هذه «الكارثة» يعد من اللفتات الإنسانية الكبيرة التي درج عليها المليك المفدى لمحاصرة النوازل التي تحيق بالعديد من المناطق في أرجاء العالم ,خصوصاً وأنه «حفظه الله» وانطلاقاً من مبادئه الإنسانية جبل على الوقوف بجانب الفئات المستضعفة في أوقات المحن والشدائد . وأضاف طيب أن هذه المبادرة الكريمة التي تمثلت في هذه المساعدات النقدية سيكون لها مردود إيجابي كبير في درء هذه «الكارثة» وتخفيف حدة معاناة المتضررين منها،من قبل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه «المنكوبين» في كل مكان . يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وضعت العديد من الخطط والبرامج التي يمكن من خلالها الوقوف بجانب هؤلاء المنكوبين في الفلبين حيث وافقت أن تقوم بهذه المهمة الإنسانية من ضمن «10» منظمات اختارتها منظمة التعاون الإسلامي لتقديم مساهماتها العاجلة للمتضررين من الشعب الفلبيني وذلك إبرازاً للتضامن الإسلامي مع هؤلاء المنكوبين وترجمتها على أرض الواقع.