بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة خطية لأخيه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وقام بتسليم الرسالة لأمير دولة الكويت وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان خلال استقباله له أمس في الكويت. إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقيات تهنئة لملك المملكة المغربية الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية لاتفيا أندريس برزينس بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلديهما، وسلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة في بلاده. وأعرب الملك عبدالله باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني لملك المغرب، ورئيس لاتفيا، وسلطان عمان، ورئيس طاجيكستان، ولشعوبهم الشقيقة والصديقة اطراد التقدم والازدهار، مشيداً بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة والبلدان والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات. على صعيد آخر، ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم مساعدات نقدية قدرها 10 ملايين دولار أميركي للمتضررين من الكوارث التي ألمت بالشعب الفلبيني, مؤكدة أن هذه المساعدات الكبيرة من قبل المملكة تعد دعماً لجهودها والجهود المبذولة من قبل العديد من المنظمات الدولية لمواجهة آثار إعصار "هايان" المدمر الذي ضرب الساحل الشرقي للفلبين. وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب "إن هذا الدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين لمساعدة المتأثرين من الكارثة يعد من اللفتات الإنسانية الكبيرة التي درج عليها المليك المفدى لمحاصرة النوازل التي تحيق بالعديد من المناطق في أرجاء العالم, خصوصاً أنه وانطلاقاً من مبادئه الإنسانية جبل على الوقوف بجانب الفئات المستضعفة في أوقات المحن والشدائد. وأضاف طيب أن هذه المبادرة الكريمة التي تمثلت في هذه المساعدات النقدية سيكون لها مردود إيجابي كبير في درء هذه "الكارثة" وتخفيف حدة معاناة المتضررين منها، مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس بالأمر المستغرب من قبل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه المنكوبين في كل مكان. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وضعت العديد من الخطط والبرامج التي يمكن من خلالها الوقوف بجانب هؤلاء المنكوبين في الفلبين حيث وافقت أن تقوم بهذه المهمة الإنسانية من ضمن 10 منظمات اختارتها منظمة التعاون الإسلامي لتقديم مساهماتها العاجلة للمتضررين من الشعب الفلبيني وذلك إبرازاً للتضامن الإسلامي مع هؤلاء المنكوبين وترجمتها على أرض الواقع.