أوضح الدكتور ناصر بن محمد الفوزان وكيل وزارة التعليم العالي للبعثات أن الوزارة أنشأت منظومة متكاملة من المعاملات الإلكترونية لكل ما يحتاجه المبتعث من خدمات، وهي متاحة لجميع الطلبة ، لإنجاز ما يتعلق بهم إلكترونياً دون الحاجة لزيارة الملحقيات بالخارج، لافتاً إلى أن الوزارة أضافت برنامجا خاصاً لكل دولة من دول الابتعاث ضمن الملتقيات التي تعقدها للمبتعثين في الدفعة التاسعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مشيراً إلى أنه تم التركيز على مرحلة اللغة، والقبول الجامعي، والقبول الطبي. وبيًن الفوزان أن أنظمة الهجرة تراقب أوضاع الدارسين في الخارج، وكثير من الطلبة لا تجدد لهم التأشيرة بسبب الإخفاق الأكاديمي، مضيفاً في سياق آخر أن قرار ابتعاث المرافق يصدر بعد الحصول على القبول الأكاديمي، وإذا انتهت بعثة الدارس الأساسي، فلا يوجد ما يمنع أن يستمر المرافق في البعثة إذا كان وضعه الأكاديمي سليماً، وفق الضوابط المنظمة لذلك. وخلال حديثه للمبتعثين أمس بالرياض، شدد الدكتور الفوزان على أن الوزارة لن تستقبل أي وثائق غير دقيقة، داعياً الطلاب للتحقق من مصادر القبولات التي يحصلوا عليها، وأوصى بقراءة أنظمة الابتعاث، لافتاً إلى أنه على الطالب إبلاغ الملحقية الثقافية عن أي تحركات، أو تغيير يطرأ سواء من الناحية الدراسية، أو المعيشية. وحول المشاكل والقضايا الأسرية، ألمح وكيل الوزارة إلى أن هذا النوع من المشاكل يجب أن يعالج أولاً في المحيط العائلي، وإذا تطور الأمر فيتم معالجته في حدود السفارة والملحقية الثقافية، منبهاً إلى أنه إذا استدعى الأمر فيجب على المبتعث تأجيل البعثة، حتى يحفظ حقه، لحين علاج المشكلة.