تجمع صباح أمس العشرات من الأثيوبيين أمام السفارة السعودية رافعين الاعلام الاثيوبية مرددين هتافات ضد الإجراءات والتدابير التي تقوم بها الجهات المختصة السعودية لتنظيم العمالة الوافدة. وصرح السفير السعودي عبد الرحمن الجديع «للمدينة» بأن الحملة التي تجري الآن في البلاد تأتي في سياق تنظيم العمالة الوافدة ولضمان حقوقها، حيث إن الجهات السعودية المختصة منحت المقيمين غير الشرعيين في البلاد مدة ستة شهور لتصحيح أوضاعها القانونية في الاقامة في على أراضي المملكة . وأكد السفير الجديع أن الهدف من الحملة ليس الترحيل أو الاستغناء عن الوافدين بقدر ما هو تصحيح وضع كافة المتواجدين على أرض المملكة، ومنحهم الاقامة النظامية للحفاظ على حقوقهم والتأكد أن الجميع لديه تأمين صحي تمشيا مع الانظمة . كما أشار إلى أن إجراءات تصحيح الاوضاع لا توجد علاقه بينها وبين مزاعم السعودة بدليل أن الاستقدام لا يزال جاريا وفق الانظمة وبما يلبي متطلبات المشاريع التنموية. وأضاف السفير السعودي بأن كافة رسوم التأشيرات والاقامة يتحملها صاحب العمل وليس الوافد وهنا ما تقتضيه الانظمة في المملكة. وأكد على أن المملكة العربية السعودية تحترم الانظمة والاتفاقيات الثنائية والدولية والاقليمية وأنه لا يوجد أي تمييز بين أي جالية وأخرى.