على أنغام «ارحل يا فايز» عقدت الجمعية العمومية العادية لنادي الاتحاد مساء أمس الخميس بقاعة المحاضرات بالنادي، وتواجدت الجماهير بكثافة ورددت بصوت واحد «ارحل يا فايز» وسط تواجد أمني كثيف ساهم في منع حدوث أي ردود أفعال. ولم تخل الجمعية العمومية من أحداث ساخنة والتي كان بطلها عضو الشرف طلعت لامي مثلما كان بطلها قبل يومين عندما فجر قنابل كلامية بقوله إن الإدارة الاتحادية وسطته للحصول على المبالغ التي قدمتها كسلف للنادي. وتم قبل انطلاق الجمعية منع اللامي من دخول القاعة بحجة عدم تجديد بطاقة العضوية، فيما أكد بأنه سدد رسوم العضوية قبل يومين من انعقاد الجمعية، وتم التبرير بأن اسمه لم يرد في الكشف، وبعد مد وجزر وتأكيداته بالتجديد سمح له بدخول الجمعية، وكان قبلها صرح اللامي لوسائل الإعلام بقوله: «بأن ما حصل متعمد، فأنا سددت وهم يقولون بأنني لم أسدد». أما المشهد الآخر فحدث قبل المغرب في لحظة وصول نائب رئيس النادي عادل جمجوم الذي حاصرته الجماهير وطالبته بالرحيل وأنقذه رجال الأمن، وبعد الجمعية كان هناك مشهد آخر لم يتمكن جمجوم من المغادرة إلا من أبواب أخرى، وفي المقابل استقبلت جماهير العميد إبراهيم البلوي بعاصفة من التصفيق ورحبت برئاسته للنادي. ووسط الأحداث الساخنة مضت الجمعية العاصفة، ولكن كانت على عكس مطالب جماهير الاتحاد التي صدمت بإعطاء فرصة للإدارة 6 أشهر لحل الأزمة، وما لم تتمكن من ذلك تغادر فوراً، وتم الاتفاق على ذلك وهو اقتراح تقدم به عضو الشرف البارز أحمد فتيحي والذي حدث بينه ورئيس النادي محمد فايز حوار ساخن حيث قال الأخير «ماذا سيفعل بنا أعضاء الشرف»، فرد الفتيحي بالقول «صبروا عليكم وأنتم همشمتونا». وشهدت الجمعية حوارات ونقاشات شارك فيها طلعت لامي والمهندس فراس التركي ومدني رحيمي، حيث تم التطرق لديون النادي والتي قد تبلغ 210 ملايين ريال خلال السنوات الخمس المقبلة. وكان من أبرز حضور الجمعية العمومية أحمد فتيحي وطلعت لامي وإبراهيم علوان وإبراهيم البلوي.