أبدى عدد من مراجعي إدارة الجوازات بفرعيها في المدينةالمنورة تذمرهم من بعض السلبيات ففي الوقت الذي أبدى بعض مراجعي المبنى القديم للإدارة امتعاضهم من غياب التنسيق والعشوائية التي يسير عليها العمل داخل المبنى فيما تذمر آخرون من بطء العمل بالمبنى الجديد لجوازات المدينة والذي لا يفي بمتطلبات المراجعين. ولم يقف تذمر المراجعين عند هذا الحد بل تجاوزه إلى انتقادهم لنظام أبشر والذي يتوقف لعدة ساعات أثناء أوقات العمل الرسمية، ومع الحركة الكثيفة للمراجعين قبيل أيام من انتهاء المهلة التصحيحية في جوازات المدينة ما زالت هناك العديد من الأصوات التي تطالب بإنجاز المعاملات بشكل أكبر حيث إن المعاملات التي يتم إنجازها لكل مواطن تتراوح ما بين 3-4 معاملات ولا يمكن إنجاز بقية المعاملات. راشد عبدالله يقول: إن المبنى القديم طاله الكثير من العشوائية وغياب التنسيق فيه والذي يحتاج إلى ترتيب لكي يتم تسهيل مهمة المراجعين الذين يتكبدون الانتظار لساعات حتى يتم إنهاء معاملاتهم، ويضيف راشد أن ترتيب العمل أمر مطلوب خصوصًا وأن إدارة الجوازات تمر بظرف استثنائي وهو «فترة التصحيح» والتي تتطلب جهدًا وتنسيقًا مضاعفين من أجل إنهاء معاملات المراجعين. يسر وسهولة إبراهيم الترجمي يقول: إن الخدمة في إدارة الجوازات لا بأس بها مضيفًا بأنه استطاع إنجاز معاملاته بسهولة ويسر، وقال الترجمي: إنه قبل قدومه للجوازات كان لديه تصور بأن الإجراءات معقدة وإنجاز المعاملات يتطلب وقتًا طويلًا ولكنه فوجئ بعكس ذلك تمامًا فيما أبدى أحمد سلطان تذمره من الزحام الشديد الذي يواجهه عند توجهه لإدارة الجوازات مطالبًا بتمديد مدة سريان الإقامة لتصبح سنتين بدلًا من سنه، وتابع سلطان: نظام أبشر عليه العديد من الملاحظات فضلًا عن قلة الموظفين الذين لا يكفي عددهم لإنجاز معاملات المراجعين والذي قد يتسبب في بقائهم وقتًا أطول. سامي عبدالرحمن والذي بدى عليه التذمر من سوء الوضع الذي آلَ إليه المبنى من حيث العشوائية الواضحة التي يجدها المراجع منذ دخوله المبنى مطالبًا بتحسين مستوى الخدمات ليتسنى خدمة المواطنين بشكل أفضل. عدد قليل ويوافقه في الرأي ياسر شربتلي والذي يرى أن عدد الموظفين قليل جدًا فمن غير المعقول أن يقوم ثلاثة أو أربعة موظفين بخدمة العشرات من المراجعين يوميًا مطالبًا بزيادة الموظفين فضلًا عن وضع «أرقام» للمراجعين للتسهيل عليهم بدلًا من الوضع الحالي والذي وصفه ب»العشوائي»، الأمر ذاته قاله محسن الفايزي الذي أبدى تذمره من السلبيات المتعددة الموجودة في المبنى القديم والذي ينسحب على المبنى الجديد الذي لا يكفي الأعداد الهائلة من المراجعين، وأضاف محسن الفايزي المبنى القديم المعني بتصحيح أوضاع العمالة يجب دعمه بموظفين إضافيين فعدد الموظفين في مبنى التصحيح قليل جدًا، وتابع الفايزي بقوله: إن بطاقات إصدار الإقامات تنفذ بشكل سريع وهناك أزمة في إصدار الإقامات بسبب عدم توفر وجود بطاقات بشكل مستمر مشيرًا إلى أن نظام أبشر يبقى خارجًا عن العمل لأيام متتالية وذلك بسبب الضغط الكبير عليه خلال الفترة الحالية. زحام شديد محمد الجهني يقول: إنه يحضر منذ الفجر إلى إدارة الجوازات وذلك رغبة منه في إنجاز معاملاته خصوصًا في ظل الزحام الشديد الذي تشهده الإدارة هذه الأيام، ويضيف الجهني أنه يحضر منذ صلاة الفجر ويستمر في المكوث حتى فترة الظهيرة، وتابع الجهني حديثه بأن الكادر الموجود في المبنى الذي تتم فيه عملية التصحيح غير كافٍ أبدًا وذلك لأنه لا يكفي للأعداد الكبيرة التي تتوافد يوميًا لإجراء عملية التصحيح مضيفًا أن المعاملات التي يتم إنجازها لا تتجاوز 4 معاملات لكل مستفيد ويتم ترحيل إنجاز بقية المعاملات إلى اليوم التالي وذلك بسبب الضغط الكبير. معاملات المراجعين ويوافقه الرأي نزار علي الذي قال إنه لا يوجد عدل في تصحيح الأوضاع وهذا ما سبب الزحام الشديد، وأبدى نزار تذمره من نفاد بطاقات الإقامات حيث يمتد إصدار الإقامة واستلامها قرابة الأسبوع وهذا أمر يساهم في تعطيل معاملات المراجعين فضلًا عن ضياعها، وأضاف نزار أن الطباعة لا يوجد بها سوى موظفين اثنين واللذان لا يكفيان لخدمة كل المراجعين، فيما قال فريح العتيبي: إن عدم توفر البطاقات أمر ساهم في إرباكه كثيرًا كمراجع فضلًا عن عدم وجود عدد كافٍ في قسم الكفالات سوى ثلاثة موظفين حيث لا يتم إنجاز إلا 3 جوازات لكل مستفيد يوميًا حيث انه وعلى حد قوله يأتي لإدارة الجوازات منذ الفجر. جهة مستفيدة من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للجوازات المقدم أحمد اللحيدان ل «المدينة» أن مديرية الجوازات جهة مستفيدة تقوم باستلام البطاقات من الجهات المختصة بطباعتها وأي كميات يتم توفيرها يتم توزيعها بما يضمن استمرار سير العمل بكل مواقع الجوازات المقدمة لخدمات إصدار وتجديد الإقامة، وأضاف المقدم اللحيدان أن مواقع الجوازات تعمل بكل طاقاتها البشرية والتقنية وتنفذ جميع الخدمات لجميع المراجعين، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات ومركز المعلومات الوطني تعمل على متابعة أي مشكلات تقنية وإيجاد الحلول في حينها من قبل المختصين الفنيين بالمركز، مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك طلب كثيف وكبير على الخدمات في بعض الأوقات يتسبب في عدم تمكن الموقع من تنفيذ الخدمة لجميع المستفيدين في نفس الوقت مما يستدعي إعادة المحاولة لتنفيذ الخدمة. المزيد من الصور :