وجّه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بتشكيل لجنة للتحقيق في وضع السكن الخيري التابع لجمعية البر الخيرية والذي سيتم إزالته ضمن أحد المشروعات التطويرية بمكة و يضم أكثر من (70) أسرة من المطلقات والأرامل والتي تم تناولها في إحدى حلقات برنامج (الثامنة) بقناة mbc مؤخرا. وقال نائب مدير إدارة الجمعيات بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة هاشم الحامد: إن لجنة من الشؤون الاجتماعية سوف تقوم صباح اليوم بالوقوف على حالة هؤلاء المطلقات والأرامل وتقديم أية مساعدة يمكن تقديمها لهن مشيرا إلى أن جمعية البر الخيرية بمكةالمكرمة تعدّ من أفضل الجمعيات بمنطقة مكةالمكرمة وتقدم خدمات جليلة ويقوم عليها رجال أفاضل. وأكد أن الجمعية دائما تتجاوب مع الحالات الإنسانية على اختلاف أنواعها وكان آخرها تبني قضية السجين احد أبناء الشؤون الاجتماعية المحكوم عليه بالقصاص في مكةالمكرمة مشيرا إلى إن جميع الجمعيات تحظى بمتابعة دائمة لكافة برامجها وأنشطتها ولديها مراقبون ومحاسبون قانونيون للتأكد من كافة حساباتها المالية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. وأبان أن عدد الجمعيات في منطقة مكةالمكرمة يصل إلى (143) وتحظى بدعم مالي كبير تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين يتراوح سنويا ما بين (150) إلى (450) مليونا حسب نوعية أنشطة الجمعية والخدمات التي تقدمها مشيرا إلى أن جمعية البر الخيرية لرعاية الأيتام بجدة تحظى بدعم يصل إلى حوالى سبعة ملايين ريال سنويا. من جهته قال مدير الجمعية محمد قايد: إن الجمعية سوف تقوم بتقديم دعم مالي يبلغ عشرة آلاف لكل أسرة بصورة عاجلة لكي تؤمن سكنا مشيرا إلى أن الميزانية السنوية التي تصرفها الجمعية على برامجها التي تبلغ (24) برنامجا تصل إلى حوالى (40) مليون ريال لافتا إلى أن السكن الخيري يعد احد البرامج التي تنفذها الجمعية. يذكر أن جمعية البر أنشئت في شهر شعبان من عام 1403ه وتهدف إلى تقديم المساعدات المادية والعينية إلى الأسر والمحتاجين من الفقراء وأبناء السبيل وتقديم المساعدات لمنكوبي الكوارث العامة وبحث أحوال المقيمين في الأربطة الخيرية بمكةالمكرمة وتقديم المساعدات لهم والأغراض الاجتماعية والخيرية التي يقرها مجلس الإدارة والتي تتمشى مع النظام وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية للمستفيدين من خدمات الجمعية وإنشاء الوحدات السكنية لإسكان المحتاجين ممن تتوفر فيهم الشروط ومساعدة الشباب على تأثيث بيت الزوجية.