img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/419960.jpeg" alt="مسرحيتان في ختام مهرجان جدة.. وانتقادات شديدة ل "حلا بره"" title="مسرحيتان في ختام مهرجان جدة.. وانتقادات شديدة ل "حلا بره"" width="400" height="267" / في ختام فعاليات مهرجان جدة المسرحي أمس الأول عُرضت مسرحيتان، الأولى قدمتها جمعية الثقافة والفنون بالرياض بعنوان: «غبار والأعور الدجال» من تأليف عبدالله الحواس عن نص غبار بن بجعة للكاتب محمد العثيم وإخرج جلواح الجلواح وتدور فكرة العمل حول وجود الفكر والفلسفة في مجتمع زمن ابن رشد ذلك العالم المليئ بالثقافة والفكر والأدب. أما العرض الثاني فكان لمسرحية «حلا بره» من فكرة وإخراج فهد غزولي وكان العرض مملًا ولم يكن موفقًا إخراجيًا. ولم تكن هناك جلسة نقدية لهاتين المسرحيتين نظرًا لانتهاء العرض الثاني في وقت متأخر وسط استغراب الجميع وتذمر الفرق الأخرى التي نالها من النقد ما نالها!!.. وقد اختلف الجمهور حول مسرحية «حلا بره» فالبعض كان يصفق للممثلين ويضحك مع الإفيهات التي تقال والبعض خرج ولم يُكمل العرض وواجهت بعض النقد خصوصًا الأحمال الثقيلة من قطع الديكور على خشبة المسرح. بعد العرض استطلعت «المدينة» الآراء حول مسرحية «حلا بره»، فتحدث المخرج القطري فهد الباكر والذي طرح عددًا من التساؤلات منها: هل يصلح هذا العرض للمشاركة في المهرجان؟ وإدارة المهرجان هل ترضى بمشاركة عمل تجاري في مهرجان نخبوي؟ وهل أضاف الرعيل الأول «الخبرة» شيئًا في هذا العرض للمهرجان؟.. وأضاف: ما جدوى فتح الستارة وكشف الديكور؟ ليست هناك قضية مطروحة وحركة الممثلين عشوائية. وقال المخرج ممدوح سالم: في العمل المسرحي كان النص طويلا جدًا وهو نص متواضع جدًا والقضية غير واضحة وكذلك الخطوط الدرامية وأما على مستوى التمثيل فقد شاهدنا مواهب أراها بالنسبة لي جديدة فكان الشاب الذي قام بدور الأندونيسي جيدًا بالإضافة لمحمد بكر وأحمد باقحوم ولكن كثرة عدد الممثلين ودون دور فعال يسيء للعمل ولم تتم الاستفادة من قطع الديكور الكبيرة الموجودة على المسرح.