لقي 60 شخصًا على الأقل حتفهم، وأصيب حوالى 130 بجروح مساء أمس الأول الأربعاء، في سانتياغو دي كومبوستيلا شمال غرب إسبانيا عندما خرج قطار ركاب عن سكته متسببًا في انقلاب عدد من العربات وتكدسها الواحدة فوق الأخرى في مشهد وصف بأنه «مريع»، ومن أصل الركاب ال222 في القطار، قتل 60 شخصًا وفق ما أعلن متحدث باسم مقاطعة غاليثيا ليلا، موضحًا أن «الأرقام ما تزال موقتة»، وأضاف المتحدث: «إن 111 جريحًا تم التعرف عليهم في حين لم يحصل ذلك بالنسبة ل15 إلى 20 آخرين». ووقع الحادث عند الساعة 20.42 (18.42 بتوقيت جرينتش) في مسار سريع عند منعطف في محلة انغرويس على بعد حوالى 4 كلم من محطة سانتياغو دي كومبوستيلا، المحج المعروف عالميًا، وبحسب وسائل إعلامية فإن الحادث قد يكون ناجمًا عن السرعة الزائدة، وذلك عشية عيد سانتياغو وهو عيد تقليدي في منطقة غاليثيا، وأعلنت الحكومة المحلية إلغاء كل الاحتفالات المقررة بهذه المناسبة، وقال صمويل خواريث، محافظ غاليثيا للإذاعة: «إن القطار خرج بصورة عنيفة جدًا عن سكته، ليس لدينا حتى الآن أي دليل على أن الأمر ناجم عن أي شيء، غير أن يكون حادثًاً، مستبعدًا في الظاهر فرضية الهجوم».