img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/02_99.gif" alt=""الحر" يهاجم أكبر حاجز عسكري للنظام شمال سوريا" title=""الحر" يهاجم أكبر حاجز عسكري للنظام شمال سوريا" width="280" height="180" / تشهد سوريا تطورات عسكرية متلاحقة، فبعد سيطرة الجيش الحر على خان العسل بريف حلب، أضحت إمدادات قوات النظام من دمشق شبه مقطوعة، الأمر الذي دفع الجيش الحر إلى الانتقال إلى مهاجمة معسكر القرميد في ريف إدلب، الذي يعد أكبر حاجز عسكري للنظام في الشمال.ميدانيًا، أعلن الجيش الحر خوض معارك للسيطرة على معسكر القرميد في ريف إدلب، الذي يعتبر أكبر حاجز لقوات النظام في المنطقة، وإذا ما سيطر الجيش الحر على هذا المعسكر فإن الطريق إلى مدينة إدلب يصبح مفتوحًا بشكل كامل، إذ يقع الحاجز الذي يضم 20 دبابة، و4 عربات شيلكا، و6 مدافع من نوع فوزليكا، و300 عنصر من جيش النظام، في الخاصرة الشرقية للطريق بين إدلب وأريحا، ومنه تقصف قوات الأسد قرى إدلب وبلدات الريف، وهو يتعرض على مدار الساعة لقصف بالمدفعية والهاونات محلية الصنع.فيما تبقى أحياء القابون وجوبر وبرزة ومخيم اليرموك في دمشق عرضة للقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام التي تواجه بمقاومة شرسة من قبل كتائب الجيش الحر منعتها من تحقيق أي اختراق يذكر، تحديدًا في القابون وجوبر.وفي حمص لا يزال الوضع على حاله من القصف المركّز والعشوائي على أحياء حمص القديمة، وتحديدًا أحياء الخالدية وجورة الشياح من قبل جيش النظام المدعوم بقوات حزب الله اللبناني. من جهتها أعلنت منظمة اليونيسيف في بيان لها عن وصول الإمدادات الحيوية إلى مدينة حلب المحاصرة في سوريا.وتضمنت الإمدادات أدوية لعلاج الإسهال لنحو 30,000 شخص وأطقم طبية ل 20,000 شخص و2,000 طقم من مستلزمات النظافة الأسرية إضافة إلى أفران الطبخ والطاقة والمستلزمات المدرسية. وقالت نائبة المدير التنفيذي لليونيسف يوكا براندت التي زارت دمشق الأسبوع الماضي إن الأوضاع الإنسانية في حلب يائسة للغاية وأن اليونيسيف يسعى لوصول إلى الأطفال الذين هم بحاجة إلى المساعدة. وأوصلت اليونيسيف خمسة مولدات وثمانية خزانات للمياه لتوفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من مليون شخص في حلب. ومن خلال هذه البعثات وغيرها، تمكنت اليونيسيف وشركاؤها من تزويد 10 ملايين شخص بمياه الشرب الآمنة، وتطعيم 1,5 مليون طفل، وإلحاق أكثر من 300,000 طفل في المدارس إضافة إلى دعم أكثر من 450 ناديًا مدرسيًا تلقى الأطفال فيها الدعم اللازم.