زارت «المدينة» الموقع الأخير الذي كان يعمل به الراحل النجم الخلوق محمد الخليوي، حيث كان يعمل مدربًا بنادي الشمس الرياضي بجدة وبراتب قدره 1800 ريال بعد عودته من رابغ من عمله الرئيس بالمعهد العالي للتقنية. والتقينا مع بعض الذين كان يشرف على تدريبهم من الشباب وهم عصام فليحان وفارس كناني وخالد المالكي وعبدالعزيز النفيعي ومحمد الصالح وبدير بركات، وقالوا: لقد كان مثالًا للأخلاق ويوقف التدريبات في أوقات الصلوات لنؤدي جميعا الصلاة، وكان في يوم رحيله مرهقًا وتحامل على نفسه وأثناء أداء التدريبات سقط من شدة الإرهاق فتم حمله إلى أقرب مستشفى وإعطاء جرعات من الأوكسجين وغادر إلى منزله، إلا أننا فوجئنا بخبر وفاته. وقال عصام عوض الذي تربطه صلة قرابة بالنجم الراحل: كان يسكن في حي النهضة بالإيجار في شقة، ونسأل الله ثم من أهل الخير تأمين السكن لأبنائه. وقال ابن الفقيد محسن الخليوي: تأثرت بوفاة والدي فقد كان لنا مثل الأخ والصديق يأخذنا معه دائمًا أينما يذهب وخاصة نادي الشمس وقد لمست الوفاء والحنان والعطف من أصدقاء والدي «يرحمه الله» وكان والدي صدرًا حنونًا معنا أنا وأخي صالح نسأل الله الرحمة والغفران له، وكانت آخر لحظة لي رأيت فيها والدي عندما لعب مباراة بنادي الشمس في نفس يوم وفاته. وقال عمار أحمد مكي الذي كان يعمل مع النجم الراحل محمد الخليوي بشركة المعهد العالي لتقنية المياه والكهرباء برابغ: إن الفقيد كان يأتي للعمل مبكرًا وحسب مواعيد العمل ويتمتع بخلق رفيع ويحدثني دائمًا عن أبنائه ويتمنى لهم العيش الكريم.