ارتجالُ الكلماتِ بأسلوبٍ لطيفٍ الرؤيا: إحدى الأخوات تقول: حلمتُ أني كنتُ ذاهبةً عند إحدى جاراتي، وكانت طالبة عندي في الحلقة، وهي في الحقيقة دائمًا إذا قابلتها تطلب مني أن القي كلمة، أو تلقي هي، إلاّ في هذا الاجتماع، فلم تطلب مني، وطلبت أن ألقي كلمة. واجتمعت النساء في أحد مجالسها، وكنت داخلةً أنا وبنتٌ عروس، وأطبطب على كتفها، فالتفتُ ووجدتُ النساء غادرن المكان! تفاجأتُ وبعد ذلك خرجت وذهبت إلى مجلس آخر ووجدتُ النساء فيه فسألتهن، فقلن إن ابنة المرأة صاحبة المنزل قامت بإخراجهن، فارتجلت كلمة، ووعظتهن، وكنت أتحدث عن القرآن أنه سعادة، وأنه يحلُّ المشكلات، وكانت صاحبة المنزل لا تريدني أن ألقي كلمة،، وبعد ذلك دخل زوجها من المدخل الأمامي، وخرجت من الباب الخلفي، نظرت إلى الخلف فرأيتُ بوابة منزلها وبوابة منزل جارتها مختلفة، وكأنها ذات أعمدة طويلة، وانا محتارة جدًّا. التعبير: الرؤيا فيها توجيه بعدم إلقاء الكلمات المنفرة، والأسلوب الجاف، وخاصة ما يخص اللباس وغيره، إلاّ بطرق غير مباشرة، وبالأسلوب اللطيف الجميل، وبحذرٍ حتى يكون لك قبول أيضًا فلا يتم نقد الآخرين نقدًا جارحًا، وإنّما يذكر محاسنهم حتى لا يُصاب المؤمن بابتلاء كما أصاب غيره.. والله أعلم. الفائدة من الرؤيا: تم اختيار هذه الرؤيا رغم أنها طويلة، لكن علّنا نستفيد منها، وأن ينفعنا الله بها. فكثير منا يحاول أن يدعو ويوجّه، وذلك غيرة منه على دينه وحبّه لأخيه، وتعاونا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن قد لا يوفق بالأسلوب الصحيح، أو الكلمات النافعة والمفيدة لذلك من حب الله لعباده يريهم في المنام ما يوجههم به؛ لأن المسلم نيّته طيبة، وقصده خير، والله أعلم .
نفقةُ طليقِي..غيرُ مرضيةٍ الرؤيا: إحدى الأخوات تروي هذه الرؤيا تقول: حلمتُ أن طليقي أعطاني ألف ريال (مئات وخمسينات)، على أن تكون لولدي، وأخذتها وأنا لم أكن راضيةً، ثم ظهرت خلفه زوجته الأولى. التعبير: رؤياك تدلُّ على أنك تصرفين على ابنك أكثر من المبلغ المخصص من والد ابنك، وتحتاجين زيادة للمصروف.. والله أعلم. الفائدة من الرؤيا: بعض الرجال هداهم الله يقصر مع بيته وأسرته مع أنه مقتدر، ولم يعلم بأن خير مال ينفقه ذلك المال الذي ينفقه على أهل بيته، وحتى وإن طلقت الزوجة فحق ابنائها قائم، والذي يتضح من الرؤيا أنه مقتدر ولكن يتأثر بزوجته الأولى؛ فليتقِ الله وليعلم بأن الله مطلع على الغيب، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. والله أعلم.