وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأوروبيين بتقديم إيضاحات حول قيام وكالة الأمن الوطني الأمريكية بالتجسس على مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي. وكان تقرير لمجلة "دير شبيجل" الألمانية كشف النقاب أمس الأول السبت عن قيام وكالة الأمن الوطني الأمريكية بعمليات رقابة على بيانات اتصالات الهواتف والإنترنت في ألمانيا وعمليات تجسس على مؤسسات دبلوماسية تابعة للاتحاد الأوروبي وبضع دول. وقال الرئيس الأمريكي الموجود اليوم الاثنين في تنزانيا إن بلاده ستفحص ما أوردته المجلة في تقريرها ، مشيرا إلى أنه لا يزال من غير الواضح أي برامج تجسسية تم استخدامها بالضبط في هذه العمليات ، وأضاف أوباما أنه في أعقاب عملية الفحص سيتم "إبلاغ حلفائنا" وحول ما ورد في التقرير عن تجسس الولاياتالمتحدة على ألمانيا ، قال أوباما :"إذا أردت أن أعرف ما تفكر فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فسأتصل بها وفي النهاية نحن نتعاون بشكل وثيق بحيث لا توجد معلومات لا تتقاسمها دولتانا".