أربكت عقارب الساعة التى تركض نحو انتهاء مهلة التصحيح وتنذر من لم يلحق بطابور تحسين الوضع بالسجن والغرامة المالية جموع المراجعين فى كل من الجوازات ومكتب العمل ومركز تصحيح الأوضاع بأبرق الرغامة . وعلى الرغم من الجهود التى يبذلها المعنيون والقائمون على هذه الأماكن الثلاثة الا ان صيحات المراجعين تعالت بفعل الزحام الخانق وكثافة الطوابير التى تمتد للشوارع المقابلة هذا بخلاف منظومة تسجيل الأسماء والتى يحكمها العشوائية وعدم التنظيم وقال: كمراجعين للمدينة خلال جولتها « فجرا « ان ال 9 أيام المتبقية ما عادت تكفى آملين فى مدّ « المهلة « حتى يتسنى لهم انجاز معاملاتهم وتصحيح أوضاعهم بشكل سليم ولم ينكر المتحدثون الجهود المبذولة من رجال الجوازات وموظفى مكتب العمل إلا ان آمالهم مازالت معقودة فى تسريع وتيرة الإنجاز بشكل يضمن لهم اللحاق بالقطار المتسارع.