دخلت المطاردة الدولية الجارية للموظف السابق في جهاز الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، الذي قام بتسريب معلومات سرية عن برامج التنصت والرصد الإلكتروني التي تطبقها السلطات الأمريكية، منعطفا جديدا أمس الأحد، إذ أعلنت مجموعة "ويكيليكس" أن طائرته التي انطلقت من هونغ كونغ حطت في موسكو، بينما رفض مصدر أمريكي الإدعاء بعدم تقديم طلب استرداد قانوني له. ولم تكشف المجموعة - التي اشتهرت بتسريبها لملفات سرية أحرجت الإدارة الأمريكية - عن الوجهة النهائية لسنودن، وما إذا كان سيغادر روسيا أو يستقر فيها، وذلك بعد ساعات من إعلانها أنه بطريقه إلى "دولة ديمقراطية" يطلب فيها اللجوء السياسي، بعد أن ساعدته بتأمين مستندات سفر، وفقا لتغريدات لها نشرتها عبر صفحتها ب"تويتر." وكانت السلطات في هونغ كونغ قد قالت أمس الأحد، إن سنودن، الموظف السابق في جهاز الأمن القومي الأمريكي، غادر بمحض إرادته، وعبر وسيلة رسمية ومشروعة، إلى دولة أخرى. مضيفة أن سنودن غادر بعد وقت قليل من تقدم واشنطن بطلب لتسليمه.