أكدت جامعة الإمام أن الأندية الصيفية تحقق تطلعات ولاة الأمر في استغلال أوقات الشباب والفتيات وربطهم بدينهم ووطنهم فضلاً عن تعزيز الوسطية ومواجهة التطرف الفكري. جاء ذلك لدى انطلاق فعاليات النوادي الصيفية بالجامعة مساء أمس الأول. وقال الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير الجامعة أن هذه النوادي تهدف إلى ربط الناشئة بدينهم ووطنهم وولاة أمرهم، مشيرًا أنها تُعدُّ أنموذجًا حيّاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وتطلعاتها في استغلال أوقات فراغ الشباب والشابات، فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة في أمور دينهم ودنياهم، ويكسبهم المهارات. من جانبه بين وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أن الأندية الصيفية أطلقت حزمة من البرامج تملأ ساعات الفراغ لدى الشباب والشابات، وترمي إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال تذكيرهم بخصائص هذا الوطن الغالي ومكتسباته وحقوق دينهم، ثم وطنهم، وولاة أمرهم. وأكد أن الجوانب الفكرية من الأبعاد الهامة والمرتكزات الرئيسة التي ميزت أندية جامعة الإمام الصيفية من خلال التركيز على منهج الوسط دون غلو أو تفريط أو زيادة أو نقصان، مع ما يوجد فيها من التنوع الرياضي والثقافي والاجتماعي والمهاري والتدريبي. من جهة أخرى أشار عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير أن استثمار أوقات الشباب من خلال إعدادهم وتثقيفهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة هدف تسعى إليه الجامعة لتحقيق مشاركة فاعلة في المجتمع وخدمة للدين ثم الوطن. وأضاف: إن النجاح المتواصل يدفعنا بكل قوة إلى مواكبة كل جديد، وإلى تلمس احتياجات المشاركين وأولياء أمورهم، والإصغاء إلى ملحوظاتهم، والسعي إلى تحقيق رغباتهم، مستنيرين بشرعنا الحنيف بلا إفراط أو تفريط.