img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/05_581.jpg" alt="مرسي يطالب ب"حظر جوي"بسوريا .. ويدعو ل"قمة طارئة"" title="مرسي يطالب ب"حظر جوي"بسوريا .. ويدعو ل"قمة طارئة"" width="400" height="223" / دعا الرئيس المصري محمد مرسي القوى العالمية امس السبت بعدم التردد في فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا ملقيا بثقل مصر خلف المعارضة السورية ضد حكومة دمشق المدعومة من إيران. متعهدا بدعم الثورة السورية دبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا داعيا حزب الله اللبناني لسحب مقاتليه من سوريا. واعلن مرسي «قطع العلاقات تماما مع النظام السوري». وقال في كلمة القاها امام آلاف في ستاد القاهرة في مؤتمر «لنصرة سوريا» إن مصر «قررت قطع العلاقات تماما مع النظام الحالي في سوريا واغلاق سفارة النظام الحالي في مصر وسحب القائم بالاعمال المصري» في دمشق. واضاف مرسي إن «لا مجال ولا مكان» للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلا معتبرا انه ارتكب «جرائم ضد الانسانية» . ودعا الشعب المصري الى «معاملة المواطنين السوريين» اللاجئين في مصر «مثل المواطنين المصريين تماما». مشيرا الى ان مصر بدأت اتصالات مع الدول العربية والاسلامية «لعقد قمة طارئة لنصرة» الشعب السوري . ياتي ذلك فيما تعرضت قرية الأكيدر الأردنية، المحاذية للحدود السورية، فجر أمس، السبت، للقصف بقذائف الهاون السورية، فيما اخترق رصاص الرشاشات زجاج منازل القرية دون وقوع أي إصابات، وعزز الجيش الأردني على الفور وجوده حول القرية لحماية السكان من أي اعتداءات عسكرية سورية.. وسقطت على القرية أكثر من 10 قذائف هاون دون أن يعرف أسباب انطلاق هذه القذائف، وأكدت مصادر عسكرية أردنية أن شظايا قذائف مصدرها الجانب السوري سقطت فجر أمس على الأراضي الأردنية، واستمر تساقطها لساعات موضحة أن تلك الشظايا لم توقع أي إصابات في الأرواح، وتسببت بأضرار مادية.. ولم تستبعد مصادر أردنية غير رسمية أن يكون قصف قرية الأكيدر، جاء بسبب تطورات المواقف القرارات الأميركية بتسليح المعارضة السورية، ووجود القوات الأميركية في الأردن غير أن وزير الإعلام الأردني، محمد المومني، نفي أن يكون الأردن جزءًا من تسليح المعارضة السورية بأي صورة من الصور. وأكد أن موقف الأردن من الموضوع السوري ثابت، وأن المملكة لن تكون منطلقًا لأي عمل عسكري ضد الأراضي السورية، معتبرًا أن أي حديث عن مثل هذا الأمر مجرد وهم أو تخيلات لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الأردن لن يكون جزءًا من أي عملية عسكرية على سورية.. وحول الحديث عن وجود القطع البحرية الأميركية قرب المياه الإقليمية الأردنية أوضح وزير الإعلام أن هذه القطع موجودة في المياه الدولية، وليست في المياه الإقليمية للمملكة، وأنه ليس للأردن علاقة بها، وقال لا نعلق على أمر ليس لنا علاقة به.. وكانت المقاتلات والصواريخ المضادة للصواريخ والبوارج أرسلت إلى الأردن للمشاركة في مناورات عسكرية تحت اسم «الأسد المتأهب»، وقرر المسؤولون الأميركيون إبقاءها في مكانها بناء على طلب الأردن الذي يخشى أن يمتد النزاع السوري إلى أراضيه.. يذكر أن نحو (2400) من مشاة البحرية وصلوا للمملكة على متن ثلاث بوارج للمشاركة في المناورات بالأردن، في المقابل لم يحدد المسؤولون الأمريكيون عدد مقاتلات (إف 16)، التي تم نشرها. وبعد إعلان واشنطن الدعم، تعهد الجيش الحر بإسقاط الأسد في غضون ستة أشهر، إذا تأمن السلاح المناسب.. وحث اللواء سليم إدريس، قائد الجيش السوري الحر، الدول الغربية على تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران. الى ذلك افاد مصدر رسمي تركي امس السبت ان اكثر من سبعين ضابطا بينهم 6 جنرالات و22 عقيدا انشقوا عن الجيش السوري النظامي في الساعات ال36 الماضية وتوجهوا الى تركيا .