عثرت شرطة مركز الريان التابع لمحافظة أبوعريش على الطفل المفقود عبدالمحسن حمود «11 سنة» متوفيا بقريته ملقوطة وذلك بعد أن تأخر عن العودة للمنزل أمس الأول. وأوضح متحدث شرطة جازان العقيد عوض القحطاني أن شرطة مركز الريان عثرت على الطفل متوفيا بقريته وأن عمليات البحث كانت بمتابعة من مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبدالله المشيخي الذي انتقل إلى الموقع الذي عثر فيه على الطفل متوفيا والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب الوفاة. وأفادت مصادر «المدينة» أنه تم القبض على القاتل (ع – ز – 17 سنة) ويدرس بالصف الأول الثانوي وتم إحضاره لمسرح الجريمة وقام بتمثيل الكيفية التي تمت بها عملية القتل المروعة، حيث قام وبدافع الاغتصاب بمحاولة إجبار القتيل على فعل الفاحشة به، وعند محاولة الطفل الدفاع عن نفسه والهرب قام الجاني بضرب رأسه بسور المبنى لإجباره بالقوة ولكن الطفل ومن قوة الضربة نزف حتى أغمى عليه، ثم قام القاتل اعتقادا منه بوفاته بوضعه داخل كيس بلاستيكي، واستمر الطفل ينزف حتى فارق الحياة. يشار إلى أن الجريمة البشعة حدثت ليلا ما بين الساعة الثانية والثالثة قبل فجر الأحد الماضي، حيث قام الجاني برمي جثة الطفل المغدور على سطح المبنى المهجور بعد أن تأكد من مفارقته للحياة. المزيد من الصور :