قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة بجولة تفقدية على محافظة ينبع أمس، وكان في استقباله في المطار محافظ ينبع وعدد من المسؤولين، ثم توجه إلى مقر المحافظة ينبع وكان في استقباله مدراء الدوائر الحكومية العسكرية والمدنية. وعقد سموه اجتماعًا مغلقًا في مقر صالة الاستقبال بمحافظة ينبع، حيث ناقش أهمية التنمية المستدامة بالمحافظة وتلبية احتياجات المواطنين والتعاون المشترك بين المحافظة والمسؤولين بالهيئة الملكية والاستفادة من الخبرات بالهيئة الملكية لتطوير المحافظة. وتطرق سموه إلى أهمية الجانب السياحي مع بدء الإجازة الصيفية، مؤكدًا على مراعاة تطوير المرافق الخدمية التي تخص احتياجات المواطن اليومية وتطوير الجانب الاقتصادي تماشيًا مع الخطة التطويرية للمحافظة. وشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان مديري الدوائر الحكومية، ومحافظ ينبع المهندس مساعد السليم على ما يقوم به من دور هام في قيادة عجلة التنمية والتطوير بالمحافظة. من جانبه شكر محافظ ينبع مساعد السليم الأمير فيصل بن سلمان على زيارته التفقدية لمحافظة ينبع، وذلك لتلمس احتياجات المواطنين وحرصه على زيارات المحافظات التابعة لمنطقة المدينةالمنورة بشكل مستمر من ضمنها محافظة ينبع، مشيرًا إلى أن ينبع مقبلة على نهضة تطويرية شاملة في جميع المجالات بجهود مديري الدوائر الحكومية ورؤساء المراكز لما فيه خدمة المواطن. بعد نهاية الاجتماع استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان رئيس إشراف ينبع الشيخ الشريف عبدالله بن حمد العياشي، وعدد من إشراف العيياشة حيث تشرفوا بالسلام على سموه وقاموا بتقديم هدية لسموه، وهي عبارة عن وثيقة مبايعة ينبع النخل للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود المؤرخة في تاريخ 21 / 4 / 1344ه. وقام صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة ومرافقوه بزيارة إلى مقر قمة رضوى التي كانت بين الملك عبدالعزيز والملك فاروق ملك مصر في ينبع، وذلك لوضع حجر أساس جامعة الدولة العربية، وأطلع سموه على المكان والفرن التي مازالت آثاره قائمة حتى هذا اليوم. وبعد ذلك قام سموه والوفد المرافق له بجولة على كورنيش ينبع، وذلك في طريقه إلى الهيئة الملكية وتوقف أمام ميناء ينبع التجاري ثم بعد ذلك واصل مسيرته عن طريق الساحل وقام بجولة تفقدية على منطقة الصناعات الخفيفة بالهيئة الملكية. وقام مؤلف كتاب «قمة رضوى» عاطف القاضي بإهداء نسخة من كتابة والذي رصد لقاء الملك عبدالعزيز والملك فاروق في مدينة ينبع وبداية وضع حجر الأساس لجامعة الدول العربية. وتناول الكتاب لقاء -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مع الملك فاروق الأول ملك مصر في ينبع، والذي سمّي ب«لقاء رضوى». واشتمل الكتاب الذي يقع في 232 صفحة من القطع المتوسط على رصد للأماكن التي التقى فيها الزعيمان في ينبع في عام 1364 هجرية 1945م استقاها المؤلف من عدد من الشخصيات التي عاصرت تلك الحقبة الزمنية لمعرفة المزيد عن اللقاء المهم. يشار الى ان (قمة رضوى) هو الكتاب الأول لمدير قسم الإعلام والنشر بالهيئة الملكية بينبع عاطف القاضي، ويتناول في بادرة فريدة تفاصيل اللقاء التاريخي الهام الذي جمع كل من الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- والملك فاروق ملك مصر بينبع في 9 صفر من العام 1364ه أي قبل 76 عامًا. المزيد من الصور :