أجلت المحكمة الجزائية بالرياض أمس النظر في القضية المرفوعة من قبل الشيخ عيسى الغيث ضد الشيخ محمد العريفي متهمًا إياه بالتشهير به عبر وسائل التقنية الحديثة، إذ يعد ذلك من الجرائم المعلوماتية التي تجرّم التشهير بالآخرين وإلحاق الأذى والضرر بهم، إلى جلسة 4/11/1434، من أجل النظر في رد الغيث على ما قدمه فريق المحامين الذين كلفهم العريفي للدفاع عنه. وعلمت «المدينة» أن محاميي العريفي قدموا جوابًا على ما رفعه الغيث في القضية خلال الجلسة الأولى، كما أشار فريق المحامين إلى أن هذه القضية التي رفعها الغيث كيدية، كما أنهم رفعوا دعوى عليه مدعين أنه شهر بالعريفي عبر قناة العربية والصحف الإلكترونية والورقية، مشيرين إلى أن فيها إساءة لموكلهم، وأشارت المصادر إلى أن القاضي طرد أحد المحامين من فريق محاميي العريفي لتجاوزاته ومخالفته لتعليمات القاضي أثناء سير أحداث الجلسة. من جهة أخرى، تنظر المحكمة الجزائية يوم الثلاثاء المقبل من خلال الجلسة الثانية في الدعوى، السب والشتم المرفوعة من قبل الشيخ عيسى الغيث على الدكتور عبدالله الداود.