تستعد كلية الإعلام و الاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز في سنتها الأولى لتخريج أول 42 طالبة بعد أن تحولت من قسم الإعلام التابع لكلية الآداب و الذي افتتح عام 2007 إلى كلية منفصلة تحت مسمى كلية الإعلام و الاتصال و تضم الكلية في شطر الطالبات مسارين مسار الصحافة و مسار العلاقات العامة الذي جهز بأفضل الوسائل لإخراج إعلاميات متمكنات . وبدأت منذ أيام مناقشة مشروعات التخرج لطالبات قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز و ظهرت من خلال المناقشات عدد من المشروعات المتميزة و كان من ضمن المشروعات التي نوقشت 6 مجلات متنوعة في محتواها و عدد من مشروعات التربية الإعلامية التي نزلت من خلالها الطالبات إلى بعض المدارس و قدمن عروضا فيها و كان من ابرز ما قدمته الخريجات ورشة عمل بعنوان « ذكاء الإعلامية السعودية و مواجهتها للمجتمع « التي أعدتها الطالبتان نوره الغامدي و رهام باصديق . و من جهتها أكدت الإعلامية خلود النمر من قناة روتانا خليجية أن دراسة الإعلام توفر 50% من الجهد الذي تحتاجه الإعلامية فيما اكدت الإعلامية رنا حكيم أهمية تحلي الاعلامية بالشجاعة والمعرفة الدقيقة لكيفية التعامل مع الشخصيات العامة .