بلغ فريق الاتحاد المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عقب فوزه الكبير والمستحق خارج قواعده في لقاء الإياب على نظيره فريق الفتح بأربعة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ليؤكد وصوله للنهائي للمرة الخامسة في النسخ الست من المسابقة، علماً بأن نتيجة الذهاب انتهت للعميد بهدفين نظيفين. وجاءت المباراة في مجملها اتحادية، وفرض العميد وجوده وسيطرته من خلال سيل الهجمات المتوالية من جميع النواحي وكذلك السيطرة على منطقة المناورة، وكان الفتح هو صاحب المبادرة في التهديد في الدقيقة الأولى من عمر المباراة بعد كرة مرفوعة من الجهة اليمنى حولها ربيع سفياني اعتلت العارضة الاتحادية بسنتيمترات قليلة، ليعود الاتحاد بفرصة جيدة ضائعة من فهد المولد بعد مواجهته لمرمى العويشير الذي حولها إلى ركنية، ليعود سعود كريري في الدقيقة 18 بتسديدة من منتصف الملعب تصدى لها ببراعة حارس الفتح العويشير إلى ركنية. وتتوالى الهجمات الاتحادية من الفريدي والمولد وهزازي، ومن جراء تلك الهجمات سجل أحمد الفريدي الهدف الأول بعد عدة كرات متناقلة لعبها الفريدي قوية من خارج المنطقة على يمين العويشير. وفي الدقيقة 47 يسجل المبدع فهد المولد الهدف الثاني بعد كرة استغلها إثر خطأ دفاعي لينكشف له المرمى ويسجل منها الهدف الثاني وبه إنتهى الشوط الأول لعباً ونتيجة، وسط مستوى وأداء متواضع من الفتح. وفي الشوط الثاني واصل الاتحاد هجومه السريع والمتنوع وسط تراجع وتفكك خط دفاع الفتح، ليسجل محمد بوسبعان الهدف الاتحادي الثالث بعد كرة ذكية لعبها الفريدي مخادعة للحارس العويشير لترتد وتجد بوسبعان الذي أودعها داخل المرمى، وبعد الهدف الثالث ظهرت بعض المحاولات الفتحاوية من إلتون والمقهوي وحمدان ولكنها كانت تتحطم تحت أقدام الدفاع الاتحادي وبعضها ترتطم بالعارضة ولا تجد المتابع، وتضيع فرصة هدف محقق للعميد من محمد العمري وهو مواجه للمرمى، وأخرى من نايف هزازي الذي لعب كرة مقصية جميلة ارتطمت بالعارضة الفتحاوية وشتتها الدفاع، ويعود هزازي ويسجل الهدف الاتحادي الرابع في الدقيقة 88 بعد كرة قوية لعبها أحمد عسيري ترتد من الحارس العويشير لتجد المتابع هزازي الذي أودعها المرمى الفتحاوي ومختتما مسلسل الأهداف الأربعة ومعلنا وصول الاتحاد لنهائي كأس الملك للأبطال.