أعلن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي أن جميع الخيارات مفتوحة لتحرير الجنود المختطفين فى سيناء ،مشيراً إلى أننا لن نخضع لأي ابتزاز وأن جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير الجنود ،وما حدث حيال الجنود المختطفين عمل إجرامي يحاسب عليه القانون، وشدد على أنه لا تفاوض مع المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة.ونفى «مرسي» خلال لقائه أمس الأحد مع عدد من رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية ما تردد عن وجود خلافات بين مؤسسات الدولة المختلفة في أسلوب التعامل مع هذا الموضوع،وقال إن هناك تنسيقاً كاملاً مع وزارتي الدفاع والداخلية وجاري حالياً دراسة جميع التفاصيل المرتبطة بحادث الاختطاف.واستمع «مرسي» إلى رؤى ومقترحات رؤساء الأحزاب فيما يتعلق بتنمية منطقة سيناء، مؤكًدًا أهمية استكمال الحوار الوطني لوضع تصور متكامل يسمح ببلورة خطة شاملة لتنمية سيناء.على صعيد الأزمة تداول نشطاء على موقع «يوتيوب» مساء أمس فيديو منسوباً للجنود السبعة المختطفين بسيناء،ظهروا فيه مقيدين ومعصوبي الأعين رافعين أيديهم فوق رؤوسهم، وأدلى كل منهم باسمه وسنه ورتبته ومحل وحدته العسكرية التى يخدم بها، ونقل كل واحد منهم مطلب من مطالب الخاطفين للرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع .وذكر أحد الجنود أن المطالب تتمثل فى : «الإفراج عن المعتقلين من أهل سيناء» وعلى رأسهم الشيخ محمد أبو شيتة،مضيفا :» لو إحنا غالين عندك ياريس زى جلعاد شاليط الجندى الإسرائيلى إفرج عن المعتقلين من أجل الإفراج عنا»، ووجهوا مناشدتهم لوزير الدفاع بقولهم:» معدناش مستحملين التعذيب ياوزيرنا، ياوزير الدفاع رجالتك بتموت.