قال عدد من أهالي العاقول أمس ل»المدينة» إن أمير المدينة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، أجاب على مطالبهم بقوله: «على خشمي»! وعبّر الأهالي عن اعتزازهم وفخرهم بزيارة سموه للحي، ووقوفه على احتياجاتهم، فقال موسى الرشيدي: زيارة سمو الأمير جاءت لتثلج صدورنا، فبحديثه معنا شعرنا بالسعادة، وانجلت عنا غيمة الحزن التي أصابتنا بفقدان أبنائنا في حوداث الطريق، وأضاف أحمد الرشيدي أضاءت زيارة سموه شوارع الحي بما حملته من إيجابيات فتوقف سموه على طريق المدينة - القصيم، واطلاعه بنفسه لا بوكالة أحد على وضع الطريق، وفي ذلك دلالة كبيرة على اهتمام سموه -حفظه الله- بأهالي المدينةالمنورة عامة و بأهالي حي العاقول خاصة. كما قال بكر الخلوي إننا نفخر كأهالي حي العاقول بأن شرفنا سموه بزيارته الميمونة فوقعها حتى اللحظة ما زال يضيء صدورنا فتشرفنا باستضافة أمير المدينة في حي العاقول، وتجوله في أرجاء الحي بنفسه أشعرنا بدورنا كمواطنين فها هو أمير المدينة لم يترك كبيرة أو صغيرة من احتياجاتنا إلاّ واطلع عليها قبل مغادرته، وله منا فائق التقدير على ذلك، وأضاف عبدالله الخلوي كلنا نغني ونصدح بزيارة سموه الكريمة للحي فحتى الأطفال أصبحوا يغردون فيما بينهم، يتناقلون ويتفاخرون بأن شرفنا أمير المدينة بزيارته. وأضافت منيرة الرشيدي إن زيارة والدي الأمير فيصل هي بمثابة وسام شرف لأبناء وبنات الحي. فوقوفه إلى جانبنا واستماعه برحابة صدره لاحتياجاتنا لهو الدليل الأكبر على حرص سموه على راحة أبنائه وبناته في جميع أرجاء منطقة المدينةالمنورة عامة، وفي حي العاقول خاصة، كما قال إبراهيم الرشيدي إني فخور وسعيد بأن رزقنا الله بأمير كأميرنا لما يحمله من شفافية وما يتخذه من قرارات مباشرة أصابت موقع الخلل وبها تصلح بإذن أوضاع الحي.