كلما أسير في شوارع مكة أصاب بالكثير من الإحباط وارتفاع لضغط الدم أتساءل بيني وبين نفسي متى تنتهي الفوضى المرورية التي تعيشها شوارع العاصمة المقدسة؟ والتي أصبحت شوارعها تئن من شدة الازدحام وعدم سلاسة الحركة المرورية فيها؟ . هناك العديد من الملاحظات التي أحببت الإشارة إليها وضرورة دراستها من قبل رجال المرور ومعالجتها أذكر منها: 1- قلة رجال المرور في شوارع وميادين مكة الصغيرة وخاصة في أوقات الذروة. 2- بعض سيارات شركات المقاولات الكبرى كالشاحنات والقلابات والوايتات والخلاطات نجدها تتحرك دون حسيب أو رقيب في الصباح والمساء مما يسبب ربكة مرورية شديدة وتعطيلاً لمصالح الناس. 3- تقاطع شارع الشوقية مع شارع الإسكان والذي يعتبر المخرج الوحيد لها وتتحرك فيه جميع السيارات الكبيرة من قلابات وخلاطات ووايتات لإحدى الشركات العاملة في مجال المقاولات تسير في هذا الشارع بسرعة جنونية دون أن يتم تحديد ساعات لهم يتحركون فيها دون مضايقة الآخرين. 4- من المعروف عالمياً أن المطبات الصناعية توضع أمام المدارس والمستشفيات والأسواق المركزية وبطريقة فنية وهندسية لا تضر بالمركبات التي تمر بها لكن أن يقوم كل مواطن بوضع مطب صناعي أمام داره وخاصة في الشوارع الداخلية المكسرة والتي لا تحتاج لمطبات فذلك أمر غير مقبول.5- يشتكي الكثير من سكان مكة من مرتادي نفق الملك خالد بالعزيزية المتجه للطائف من كثرة التريلات والشاحنات والتي تكون سبباً في إعاقة الحركة المرورية وازدحامها وحصول الكثير من الحوادث الخطيرة. سمير علي خيري – مكة المكرمة