انتقل إلى رحمة الله تعالى، مساء أمس، الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سابقاً، عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الرئاسي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وكان الشيخ الحصين قد دخل العناية المركزة بمستشفى الحرس الوطني، بعد تدهور حالته الصحية، ومعاناته من التهاب رئوي حاد ، ثم تم نقله إلى خارج المملكة (ألمانيا) للعلاج ، ثم أعيد إلى الرياض لمواصلة علاجه الطبي ، وأدخل قبل أسبوع إلى مدينة الملك فهد الطبية بعد أن تأزمت حالته واشتد عليه المرض ، وتوفي بها. وصدر عن الديوان الملكي أمس البيان التالي : «انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس، فضيلة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين، وسيصلى عليه -إن شاء الله- بعد صلاة عصر يوم غدٍ الأحد الموافق 25/6/1434ه ، في جامع الراجحي بمدينة الرياض. وفضيلته، رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء، ورئيساً لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، كما تولى عدداً من المناصب الحكومية منها مشرفاً على هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، ورئيساً لهيئة التأديب، ووزير دولة ، وعضواً في مجلس الوزراء، ورئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي..تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون».