قال وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري: منذ صدور التحذيرات من الدفاع المدني والأرصاد، ونحن نتابع بشأن الحالة المطرية المتوقعة، صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بتضافر الجهود بقيادة فرق الدفاع المدني، حيث إن جميع الجهات الحكومية شاركت وبذلت جهودًا مستمرة على مدار الساعة وفق الاختصاصات المحددة لكل جهة حكومية. وأكد أن الخسائر البشرية التي وقعت بالمنطقة ليست بسبب مداهمة السيول وإنما حدث معظمها بسبب عدم التقيد بتعليمات الدفاع المدني والمغامرة بدخول الأودية، مشيرًا إلى أن الخسائر المادية محدودة جدًا، لافتًا الانتباه إلى بعض الاحتجازات التي تم التعامل معها من قبل فرق الدفاع المدني, مؤكدًا أن سد وادي العقيق بحالة جيدة ولا يوجد به أي تصدع ولله الحمد. وكان وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري قام بجولة ميدانية على سد العقيق يرافقه نائب مدير الدفاع المدني بمنطقة الباحة ومدير ادارة الطرق بمنطقة الباحة ومدير فرع المياه بمحافظة العقيق وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة باللجنة الرئيسية للدفاع المدني واطلع الشمري على الأعمال الميدانية التي تقوم بها فرق الانقاذ والغواصين والقوارب المطاطية للبحث على المفقودين جراء الأمطار والسيول التي هطلت على المنطقة خلال الأيام السابقة كما تم استعراض القوات المشاركة والمساندة والغواصين والقوارب المطاطية والمعدات والآليات التي تم تمركزها لمواجهة أخطار الأمطار والسيول كما أوضح عن إشادة وشكر صاحب السمو الملكي أمير منطقة الباحة لجميع رجال الدفاع المدني على جهودهم المبذولة في سبيل العثور على المفقودين في مجاري الأودية المحيطة وداخل حوض السد. ثم شاهد عرضًا مرئيًا يشرح موقف عمليات البحث محذرًا في الوقت ذاته جميع الإخوة المواطنين والمقيمين من عدم الالتزام بتعليمات الدفاع المدني ومنوهًا على ضرورة أخذ المعلومة من مصدرها وعبر القنوات الرسمية والابتعاد عن الشائعات ومروجيها. من جهته ثمن العميد السواط زيارة وكيل إمارة منطقة الباحة واوضح انها خطوة تشجيعية لأبنائه رجال الدفاع المدني للقيام بواجبهم مؤكدًا أن تمركز صافرات الإنذار بالقرب من السد استعدادًا لإطلاقها وقت الحاجة ليست بالأمر المخيف كما يتصوره البعض إنما هو مجرد اجراء احترازي لتنبيه الزوار والمتنزهين والأهالي من الجلوس في مجرى السد وقت فيضانه مؤكدًا أن الأمر لا يستدعي كل هذا الخوف والهلع. ثم قام د.الشمري بجولة تفقدية لمحافظة العقيق ومراكزها . موضحًا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على توفير كل الطاقات والإمكانيات في سبيل تحقيق الراحة والطمأنينة لهم مؤكدًا توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة بالوقوف على جميع الأضرار التي خلفتها السيول والأمطار وبحث الطرق السريعة لمعالجتها.