أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن وزارة الداخلية والجهات المعنية اعتمدت العمل الوقائي، والجهود الاستباقية والتعاونية الدولية لإحباط وضبط العديد من عمليات التهريب التي تحتوي على كميات كبيرة وخطيرة من المخدرات، كما عملت الوزارة على الإسهام في رفع مستوى الوعي الوطني العام بأضرار المخدرات ومخاطرها على الفرد والأمة من خلال العديد من البرامج والحملات، والمؤتمرات، والندوات، وتوظيف وسائل الإعلام والتوجيه في هذا المجال،، إلى جانب القيام بعلاج وإعادة تأهيل من وقع في براثن هذه الآفة ليعودوا أعضاء صالحين في مجتمعهم. واعرب عن سعادته لرعاية هذه الندوة الإقليمية المهمة في مجال مكافحة المخدرات والتي تقيمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بالشراكة مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،، كما يشارك في أعمالها نخبة من المسؤولين ورجال العلم والمعرفة على الصعيد المحلي، والعربي، والإقليمي، والدولي، واوضح سموه أن المخدرات آفة هذا العصر وخطره الذي يهدد المجتمعات الإنسانية دون استثناء مشيرا الى ان المملكة ادركت مخاطر وأضرار المخدرات بحكم ظروفها ومعطياتها التى جعلتها في مقدمة الدول المستهدفة بأعمال المروجين والمهربين لهذه الآفة الخطيرة، واشار الى انها عملت على تسخير كافة الإمكانات والطاقات للتصدي لظاهرة المخدرات ومن يقف وراءها بكل عزيمة واقتدار انطلاقا من عقيدتها الإسلامية التي تحرم كل ما يعرض حياة الإنسان وعقله وماله للخطر وتوجب تطبيق أشد العقوبات على مرتكبي جريمة ترويج وتهريب المخدرات، جاء ذلك خلال افتتاح الندوة الإقليمية الثانية في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات التي تنظمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مدينة الرياض، وتستمر ثلاثة أيام.وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة وشاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً بعنوان «مكافحة المخدرات» يحكي جهود المملكة في مكافحة المخدرات.